خطف المغربي عثمان معما، نجم منتخب الشباب المتوج بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 20 سنة، الأنظار إليه بقوة، بعد تألقه اللافت في البطولة التي توج بها المغرب.
وكان أشبال الأطلس قد تُوجوا بلقب البطولة التي أُقيمت في تشيلي، عقب فوزهم في المباراة النهائية على الأرجنتين بنتيجة 2-0.
وخلال مشوار البطولة، أثبت معما، الذي يلقبه الكثيرون حالياً باسم "كريستيانو رونالدو المغربي"، أنه أحد العناصر الحاسمة في الفريق، إذ يلعب كمهاجم جناح قادر على شغل الطرفين، وسجل هدفًا واحدًا وقدم أربع تمريرات حاسمة في ست مباريات، لينال جائزة أفضل لاعب في البطولة.
معما، الذي تلقى تكوينه الكروي في نادي مونبلييه الفرنسي وانتقل هذا الصيف إلى واتفورد الإنجليزي، لم ينجح فقط في خطف قلوب الجماهير، بل أيضًا في إثارة اهتمام عدد من الأندية الكبرى.
ووفقًا لما ذكره موقع Defensa Central، فقد تابع ريال مدريد اللاعب طوال منافسات البطولة، وكانت التقارير الداخلية إيجابية للغاية. فقد أقنع معما كشافِي النادي بقوته البدنية وسرعته ومهاراته في المراوغة وتمركزه المثالي في الجناح الأيمن، ما دفعهم إلى مراقبته عن قرب وربما التفكير في التعاقد معه مستقبلًا.
ويعتزم خوني كالافات، الكشاف الشهير في ريال مدريد، جمع مزيد من المعلومات عن اللاعب خلال الموسم الجاري لمتابعة ما إذا كان سيواصل التألق مع فريقه واتفورد ويثبت أنه يستحق فرصة في صفوف النادي الملكي.
