الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
تسبب حارس مرمى منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان لوكاس شوفالييه في عاصفة قوية من الانتقادات والغضب في الأوساط الكروية وذلك على خلفية موقفه من المنافسة بين حزبين سياسيين في البلاد.
وترفض أندية كرة القدم، في أوروبا على وجه الخصوص، وفي سائر بلدان العالم بشكل عام، تطرق لاعبيه للقضايا السياسية أو الإعلان عن انتماءاتهم للأحزاب، لكن موقفا للحارس الدولي الفرنسي شوفالييه بإعلان انتمائه لأحد الأحزاب السياسية أثار ضده موجة من التفاعلات الغاضبة.
وقالت صحف فرنسية إن حارس مرمى سان جيرمان، المنتقل هذا الموسم إلى الفريق الباريسي قادما من ليل وضع علامة "إعجاب" على منشور لحزب سياسي ينتقد فيه حزبا منافسا، وهو ما فجر عاصفة من الغضب دفعت لوكاس شوفالييه إلى توضيح موقفه.
وأوضح الحارس الذي حل في باريس بديلا لجيانلويجي دوناروما، المنتقل إلى مانشستر سيتي موقفه، قائلا: "أعتذر كثيرا عما حدث، لقد كان خطأً غير مقصود، رأيتُ ما قيل عني في الليلة السابقة، بخصوص إعجابي بالمنشور هو أمرٌ لم أتعمده، لقد قمت صباحا ووجدت أن صورتي دُمرت في فرنسا".
وتابع: "لا أحاول إقناعكم، ولكن من المُحبط أن تعلموا أنكم، وأنتم تمرّون على الصفحة، يحصل أن تضغطوا زر الإعجاب دون علمكم، ثم تستيقظون من غفوتكم استعدادًا للمباراة، تكتشفون أن صورتكم قد دُمّرت تمامًا بسبب خطأٍ غير مقصود".
وكشف حارس بي آس جي: "أنا لاعب كرة قدم قبل كل شيء، لن ألعب دور الضحية أبدًا، ولكن تم تجاوز الحدود، في شتمي وانتقادي، لطالما حاولت أن أكون شخصًا جيدًا في الحياة اليومية وفي الملعب، وسأستمر في ذلك".
وخاض لوكاس شوفالييه أغلب مباريات باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا وساهم أمس الأحد في فوز فريقه على أولمبيك ليون (3 ـ2) في قمة الليغ 1.