واصل الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو معاناته المحلية بعدما خسر البطولة الثانية هذا الموسم بسقوط النصر أمام الاتحاد بنتيجة 2-1 في دور الـ16 لكأس خادم الحرمين الشريفين.
ورغم إقامة المباراة على ستاد "الأول بارك" بالرياض في ختام منافسات دور الستة عشر، إلا أن "العالمي" فشل في الوصول إلى ربع النهائي رغم النقص العددي للاتحاد بعد طرد أحمد الجليدان منذ الدقيقة 49.
افتتح كريم بنزيما التسجيل للاتحاد في الدقيقة 15 ثم تعادل النصر بهدف أنجيلو غابرييل في الدقيقة 30 قبل أن يعيد حسام عوار الاتحاد إلى المقدمة في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
أكثر ما لفت نظر الجماهير هو إصرار كريستيانو رونالدو على تسديد الضربات الحرة المباشرة، حيث حصل النصر على ثلاث ضربات قريبة من منطقة الجزاء تولى "الدون" تنفيذها جميعاً.
الأولى جاءت في الدقيقة 30 والثانية في الدقيقة 75 والثالثة في الدقيقة الأخيرة من الوقت البدل الضائع مع نهاية الشوط الثاني ورغم قرب المسافة لم ينجح رونالدو في تحويل أي منها إلى هدف.
ولم يسجل كريستيانو رونالدو هذا الموسم أي هدف من ضربة حرة مباشرة رغم وصول عدد محاولاته إلى ثماني تسديدات حتى الآن.
سدد كريستيانو رونالدو 4 ضربات حرة في الدوري وواحدة في السوبر وثلاثاً في كأس الملك لتكون الحصيلة ثماني ضربات والنتيجة صفر أهداف وهي نسبة توضح أزمة حقيقية في التنفيذ.
تاريخياً، سجل كريستيانو رونالدو 64 هدفاً من الضربات الحرة المباشرة منها 53 مع الأندية و11 مع المنتخب البرتغالي وهي أرقام تؤكد أنه كان أحد أفضل منفذيها عبر التاريخ لكن الواقع الحالي يعاكس الماضي تماماً.
وهنا يطرح السؤال نفسه بقوة: هل يجب على الجهاز الفني لنادي النصر إعادة النظر في هوية المنفذ الأول للكرات الثابتة أم أن اسم كريستيانو وتاريخه كافيان لتركه يسدد مهما تراجعت الفاعلية؟