رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
أثار نادي الهلال السعودي مزيدا من الشكوك بشأن مستواه في بداية الموسم الجاري ومدى جاهزيته للمنافسة على لقبي الدوري وكأس الملك ودوري أبطال آسيا للنخبة.
وقدم نادي الهلال تحت قيادة مدربه الجديد الإيطالي سيموني إنزاغي أداء مذهلا في كأس العالم للأندية 2025، التي أقيمت في يونيو ويوليو الماضيين، وبلغ ربع النهائي قبل الخسارة أمام فلومينينسي البرازيلي (2 ـ1).
لكن الهلال بدأ الموسم الجديد بخطوات متعثرة؛ إذ فاز على الرياض (2 ـ0) ثم تعادل مع القادسية (2 ـ2) وخسر تقدمه بثلاثة أهداف كاملة أمام الأهلي ليتعادل في نهاية المطاف (3 ـ3)؛ ما فجر موجة جدل وتكهنات حول مستواه.
وفي أول مبارياته بكأس خادم الحرمين الشريفين، فاز رفاق داروين نونيز أمس على العدالة (1 ـ 0) ليزيد في جحم الشكوك حول مدى تطور أداء الفريق الأزرق تحت قيادة إنزاغي وبعد التعاقدات الجديدة.
وكشف المحلل الفني والناقد الرياضي سالم الأحمدي أن مشكلة الهلال تكمن أساسا في وجود جبهة خارجية تعمل على تصيد الأخطاء والتشويش على الفريق من أجل المزيد من إرباكه وفق قوله.
وقال سالم الأحمدي في برنامج "في الـ90" على قنوات الرياضية السعودية إن "مواجهة الأهلي والهلال في الكلاسيكو الأخير 3 ـ 3، كشفت بأن هناك من يختلف مع إدارة الفريق الحالية، المدرب إنزاغي يفعل ما يفعله كل مدرب يحترم تاريخه".
ولمح المحلل الفني إلى أن هناك أطرافا خارجية هي سبب الأزمة التي يشهدها الهلال في الآونة الأخيرة والتي أثارت انتقادات لاذعة وصلت حتى الحديث عن مستقبل المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي.
وخاض الهلال السعودي حتى الآن 5 مباريات في موسم 2025 ـ 2026 في كل المسابقات، وجمع 5 نقاط من فوز وتعادلين في دوري روشن بجانب الفوز على نادي العدالة في كأس الملك وعلى الدحيل القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة.