أثار محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الزمالك السابق، جدلاً واسعاً بتصريحاته في الفترة الأخيرة بشأن الفريق الأبيض والتي شهدت انتقادات لبعض الأمور الإدارية والفنية.
وخرج شيكابالا بعدة تصريحات أبدى خلالها استياءه من طريقة تكوين الفريق الأبيض هذا الموسم من جانب المدير الرياضي جون إدوارد.
وقال قائد الزمالك المعتزل مؤخراً في تصريحات تلفزيونية:" الفريق الأبيض تم تكوينه بشكل خاطئ وهناك نقص عددي في بعض المراكز".
وكرر شيكابالا انتقاداته لبعض الأمور الإدارية من بينها رفض المدير الرياضي عودة طارق حامد لاعب الوسط قائلاً:" عندما يطلب طارق حامد العودة للزمالك فيجب فتح الباب أمامه على الفور".
انتقادات شيكابالا المتتالية للزمالك في عهد جون إدوارد فتحت باب التساؤلات حول السر وراء هذه التصريحات، وهو ما نطرحه في السطور القادمة:
قرار الاعتزال
بحسب مصادر داخل نادي الزمالك فإن جون إدوارد رفض تماماً فكرة إقناع شيكابالا بالعدول عن قراره بالاعتزال عقب نهاية الموسم الماضي.
وتولى إدوارد مهام منصبه في شهر يونيو الماضي عقب تتويج الزمالك بلقب كأس مصر، بينما اعتزل شيكابالا بعد جدل واسع حول البقاء لموسم آخر أو الاعتزال.
ويتردد داخل أروقة الزمالك أن جون إدوارد رفض تماماً فكرة استمرار شيكابالا؛ لأنه يتعارض مع خططه لتكوين فريق جديد وتخفيض معدلات أعمار اللاعبين.
العمل الإداري
النقطة الأخرى التي تتردد باستمرار داخل أروقة الزمالك وقد تكون سبباً لهجوم شيكابالا ضد جون إدوارد وطريقة عمله تتمثل في حصول قائد الفريق الأبيض السابق على وعود بالعمل الإداري بعد اعتزاله.
وسبق أن تحدث أكثر من مسؤول داخل نادي الزمالك حول الاستعانة بشيكابالا إدارياً بعد اعتزاله، ولكن إدوارد رفض تماماً الأمر؛ ما دفع قائد الفريق الأبيض للاتجاه لخوض تجربة إدارية في أحد أندية دوري القسم الثالث.
المشاكل الفنية
السبب الرئيس في هجوم شيكابالا يتمثل في المشاكل الفنية داخل الفريق الأبيض، والتي تثير انتقادات أكثر من نجم سابق.
شيكابالا تحدث في أمور فنية يراها تنقص الزمالك وطالب بحلها، كما أكد عدم ثقته في قدرات المدرب البلجيكي يانيك فيريرا، وما قاله هو آراء عبر عنها أكثر من لاعب سابق في صفوف الزمالك بعد تراجع النتائج وخاصة الهزيمة أمام الأهلي.