حقق النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد، لاعب ليفربول جزءا آخر من أحلامه باقترابه من إتمام انتقاله إلى ريال مدريد، النادي الذي حمل ألوانه أعظم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ.
وقبل نهاية عقده في 30 يونيو 2025، وبعد نحو 10 مواسم مع ليفربول حقق فيها الدوري الإنجليزي مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، سيضع أرنولد حدا لمشواره في ملعب أنفيليد بنهاية الموسم الجاري، من أجل تحدّ جديد على الصعيدين المهني والشخصي وفق قوله في رسالة وداع لناديه الأم.
وخاض أرنولد، وصيف بطل أوروبا 2024، مع منتخب إنجلترا، 42 مباراة في كل المسابقات حتى الآن مع ليفربول وأحرز 4 أهداف بجانب 7 تمريرات حاسمة.
وقبل الإعلان الرسمي عن صفقة انتقاله للفريق الملكي، والتي سيتخللها تقديم لافت على غرار ما حصل مع الفرنسي كيليان مبابي الصيف الماضي، بدأ الحديث في أوساط مشجعي ريال مدريد عن رقم القميص الذي سيحمله أرنولد مع فريقه الجديد.
واشتهر أرنولد بالقميص رقم 66 مع ليفربول، ولكن ذلك الرقم لن يمكن الاحتفاظ به عندما يبدأ مشواره مع الريال، ذلك أن قوانين رابطة الدوري الإسباني تحدد أرقام اللاعبين الأساسيين من 1 إلى 25، وفقًا لحد أقصى لعدد لاعبي الفريق.
أما الأرقام الأعلى من 25، فهي تعود فقط للاعبين الشبان الصاعدين للفريق الأول أثناء الموسم، وليس قبل بدايته وهو مثلا حال المدافع الشاب للريال أسينسيو الذي يحمل القميص رقم 35 مع الفريق.
ووفقا لقواعد "الليغا"، لا توجد استثناءات لأرقام أقمصة لاعبي الفريق الأول عند بداية الموسم، إذ يتعين على كل فريق تقديم قائمة من 25 لاعبا بأرقامهم على أن يتم اعتماد أرقام أخرى للشبان أو اللاعبين الصاعدين بعد بداية الموسم.
وفي انتظار انضممامه إلى رفاق كيليان مبابي، لن يحمل ألكسندر-أرنولد الرقم 66، كما لن يحصل على الرقم الذي يحمله في العادة مع منتخب إنجلترا (8) وفي أحيان أخرى (2) إذ أنهما محجوزان للاعبين في الفريق.
وأكدت مصادر قريبة من ريال مدريد أن ألكسندر أرنولد قد يحصل على أحد الأرقام الثلاثة: 12 أو 24 أو 25، وهي المتوفرة حاليا وفق المصادر ذاتها.
وفي حال رحيل أحد لاعبي الفريق الأساسيين في نهاية موسم 2024 ـ 2025، قد يحظى أرنولد بهامش أوسع للاختيار بما أن الرقم سيكون شاغرا.