إرم نيوز – نورالدين ميفراني
تحول النجم الإنجليزي ريو نغوموها البالغ 16 عاماً من طفل صغير في تدريبات أكاديمية نادي تشيلسي إلى موهبة لامعة في سماء الكرة الإنجليزية.
وشاهد تيري بوبي أجيكوم، أول مدرب لنغوموها، على التلفزيون اللاعب المراهق وهو يصبح أصغر هداف في تاريخ ليفربول، ويحقق إنجازًا كبيرًا بين ليلة وضحاها.
وسجل نغوموها هدف فوز ليفربول على نيوكاسل يونايتد في المباراة التي انتهت بانتصار الريدز بنتيجة 3-2 في الجولة الثانية للدوري الإنجليزي.
وكان بوبي أجيكوم، المدرب الأول للنجم الواعد، واثقًا مما سيحدث لاحقًا، عندما استقبل نغوموها تمريرة محمد صلاح العرضية، وقال في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية: "كنت أعلم أنه سيسجل، التفوق على منافسيه وتسديداته هي أهم مميزاته".
وأضاف: "كان الأمر مذهلًا. يُشعرك بالقشعريرة. يُذكرك بأن الأحلام يمكن أن تتحقق".
وأكد أول مدرب لنجم ليفربول أن الفضل في تألقه ولعب كرة القدم يعود إلى شقيقه الأكبر جيمس.
وقال أجيكوم: "كل الفضل يعود إلى جيمس شقيق نغوموها الذي كان يعمل معه يوميًا في مركز بيكتون، وكل ما تعلمه اللاعب جاء من العمل مع جيمس."
وتحدث أجيكوم عن أول لقاء مع نغوموها قائلاً:" كان ريو في السادسة أو السابعة من عمره عندما انضم إلى مركز تشيلسي للناشئين في باركينغ، شرق لندن، حيث كنتُ أُدرب الفريق".
وأضاف:" ربما أمضى معنا أقل من عام. وصل متأخرًا لأن عيد ميلاده متأخر، في نهاية أغسطس، ما لفت انتباهي حينها مهاراته في اللعب وإصراره على الاستمرار".
وأضاف بوبي أجيكوم:" في ذلك العمر، لا أحد يعلم إن كان سيصبح لاعبًا بارزًا، ترى الإمكانات، لكن الطريق طويل وصعب".
ورأى بوبي أجيكوم وزملاؤه المدربون ما يكفي ليُوصوا تشيلسي بالتعاقد مع نغوموها عندما أصبح كبيرًا بما يكفي للانضمام إلى فريقهم الرئيسي في كوبهام في فئة تحت 9 أعوام.
وبعد بضع سنوات، في عام 2021، رأى التقدم السريع الذي أحرزه الشاب عندما جمعهما القدر مرة أخرى.
ولكن على عكس الانطباع الذي أبداه اللاعب الشاب في مقابلة بأنه من مشجعي مانشستر يونايتد، يقول مدربه السابق إنه لطالما كان مشجعًا لمنافسهم في ميرسيسايد فريق ليفربول.
وقال بوبي-أجيكوم: "كان قرار ريو مثيرًا للجدل، لكن هذا يحدث في كرة القدم، إنها قاعدة البقاء للأقوى".
وأضاف: "شقيقه شجاع، وكذلك ريو، هو يشجع ليفربول، لذلك لم يكن هناك شك في ذلك".