شهدت الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات صدمة داخل أروقة كريستال بالاس، بعدما هدد المدرب أوليفر غلاسنر بالاستقالة إذا تمت الموافقة على بيع المدافع مارك غيهي إلى ليفربول.
الإدارة فوجئت بموقف المدرب الذي تمسّك برفض الصفقة، رغم أن اللاعب كان قد ودّع جماهير النادي عبر مقطع فيديو خاص، وانتظر في أحد الفنادق القريبة رفقة أسرته وأصدقائه ظنًا منه أن انتقاله إلى أنفيلد بات محسومًا.
الصفقة كانت جاهزة من الناحية اللوجستية، إذ كانت الطائرة الخاصة على أهبة الاستعداد لنقل غيهي إلى ليفربول لإتمام الفحوصات الطبية والتقديم الرسمي، لكن تدخل غلاسنر قلب المشهد رأسًا على عقب.
موقف غلاسنر اعتبره بعض الملاك تجاوزًا للحدود، وسط حديث داخلي عن أن المدرب بات يمتلك نفوذًا يفوق المتوقع داخل النادي.
ورغم ذلك، تمسّك الرجل بموقفه حتى اللحظة الأخيرة، ليوقف الصفقة ويمنع رحيل مدافعه الأساسي.
غيهي لم يطلب الرحيل علنًا ولم يفتعل أزمة، لكنه افترض أن الإدارة ستسمح له بخوض تجربة جديدة دون تعقيدات.
الحلم بالانتقال إلى ليفربول تبخّر فجأة، ليجد نفسه عالقًا بين التزامه الحالي وطموحه المؤجّل، حيث تعرّض اللاعب لصدمة شديدة.