قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
تعد مواجهة الليلة بين الأهلي وبيراميدز في الدوري المصري الممتاز أكثر من مجرد مباراة عادية، فهي قمة حقيقية قد تحدد مسار المنافسة على اللقب هذا الموسم.
يدخل الأهلي اللقاء وهو في المركز الثامن بـ 5 نقاط، بعد بداية متعثرة شهدت فوزًا وتعادلين، في حين يأتي بيراميدز في المركز الثاني عشر بنفس عدد النقاط، لكن بعد فوز وتعادلين وهزيمة.
يطمح الأهلي في استعادة نغمة الانتصارات والعودة إلى مسار الصدارة، بينما يسعى بيراميدز لتحقيق فوز تاريخي يعيد ثقة جماهيره ويدفعه نحو المراكز المتقدمة.
تكتيكياً، ستكون نتيجة المباراة مرهونة بعدد من المواجهات الفردية الحاسمة على أرض الملعب أو خارجه، والتي ستشكل مفتاح الفوز لأي من الفريقين.
تعتبر هذه المواجهة محور الصراع على السيطرة في منتصف الملعب، محمد علي بن رمضان هو القلب النابض لخط وسط الأهلي، بقدرته على بناء الهجمات وتمريراته الدقيقة، بالإضافة إلى أدواره الدفاعية.
في المقابل، يمثل مهند لاشين ركيزة أساسية في خط وسط بيراميدز، حيث يتميز بقطع الكرات والتدخلات القوية. من يسيطر على وسط الملعب سيتحكم في إيقاع المباراة، ويحرم الخصم من أهم أوراقه.
يُعول كل فريق على مهاجمه لحسم اللقاء. يقود غراديشار هجوم الأهلي، ويتمتع بمهارات مميزة في إنهاء الهجمات واستغلال أنصاف الفرص.
بينما يمثل فيستون ماييلي القوة الهجومية الضاربة لبيراميدز، فهو لاعب سريع وخطير داخل منطقة الجزاء. ستكون فعالية كل منهما في استغلال الفرص هي العامل الأهم في حسم النتيجة.
على الأطراف، ستكون معركة الأجنحة شرسة. يمتلك تريزيغيه قدرات فردية عالية في المراوغة والتسديد من مسافات بعيدة، ويشكل خطراً دائماً على دفاع الخصم. على الجانب الآخر، يعد وليد الكرتي أحد أهم الأوراق الهجومية في بيراميدز، بقدرته على اختراق الدفاعات وصناعة الأهداف لزملائه.
تعتبر هذه المواجهة بمثابة حصار داخل الحصار. يتميز أشرف داري بقوته البدنية وقدرته على قطع الكرات، ويشكل صخرة في دفاع الأهلي.
بينما يمثل أحمد سامي تهديدًا مستمرًا، خاصة في الكرات الثابتة وداخل منطقة الجزاء. ستكون صلابة داري في مواجهة ذكاء سامي من مفاتيح الحفاظ على نظافة الشباك.
أخيرًا، تتجه الأنظار إلى القائدين الفنيين للفريقين. ستكون مباراة الليلة هي المواجهة الثالثة بين المدربين، إذ يمتلك كرونسلاف يورتشيتش سجلًا متفوقًا على خوسيه ريبيرو.
سبق أن تقابل الثنائي في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025، حينها كان ريبيرو مدربًا لفريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي قبل قيادة الأهلي. وقد خسر أمام يورتشيتش مدرب بيراميدز في مباراة الإياب بنتيجة 3-2، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
ستكشف لنا الدقائق التسعين القادمة من سيحسم النتيجة من هذه المواجهات، ومن سيكون البطل الذي يرجح كفة فريقه.