كشفت صحيفة ليكيب (L'équipe) الفرنسية عن مفاجأة جديدة في علاقة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي بفريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي الذي لعب لفائدته بين 2021 و2023.
ولم يكن خروج ميسي من فريق العاصمة الفرنسية طبيعيا بقدرما شابته الكثير من الخلافات لتنتهي العلاقة بتوتر كبير بين الطرفين لا تزال تبعاته مستمرة حتى الآن وفقا لما أوردته المصادر ذاتها.
وبعد مسيرته الأسطورية مع برشلونة بين 2005 و2021، اختار ميسي الرحيل عن الفريق الكتالوني وتعاقد مع باريس سان جيرمان لكن خروجه في صيف 2023 سبقه توتر كبير في العلاقة بينه وبين ناديه بسبب سفره إلى السعودية في تلك الفترة أي خلال شهر مايو من ذلك العام.
وأفرزت تلك الحادثة جدلا واسعا داخل سان جيرمان انتهى بتقديم ميسي اعتذارا رسميا للنادي ولزملائه بعد إيقافه عن التدريبات بسبب رحلته إلى السعودية، وغيابه عن حصة تدريبية.
وقالت صحيفة ليكيب إن عائلة ميسي لم تهضم بعد قصة فيديو الاعتذار حتى الآن وأن ليونيل ميسي لم ينسى تلك الحادثة أبدًا، وهو يستغل كل فرصة للانتقام من باريس سان جيرمان، وذلك قبل يومين من لقائه مع فريقه السابق في كأس العالم للأندية.
ورغم أن البي أس جي وجه تهنئة لميسي بمناسبة عيد ميلاده الـ38 منذ أيام، فإن المصادر ذاتها قالت إن العلاقة تبدو متوترة بينهما.
ويلتقي باريس سان جيرمان الذي تصدر المجموعة الثانية من كأس العالم للأندية مع إنتر ميامي في الدور ثمن النهائي يوم الأحد المقبل.
وسيواجه ميسي، الذي قاد إنتر ميامي لتحقيق انتصار وتعادلين في الدور الأول زملاءه السابقين في مباراة يسعى من خلالها إلى الاستمرار في البطولة التي يستضيفها فريقه.
