كشف نجم ليفربول السابق ستيف ماكمانامان عن الطريقة التي كان سيتعامل بها مع أزمة محمد صلاح لو كان داخل غرفة ملابس "الريدز".
ويتصدر صلاح العناوين في الأيام الأخيرة بعد المقابلة المدوية التي أدلى بها لوسائل الإعلام عقب تعادل ليفربول 3-3 مع ليدز يونايتد، يوم السبت، بعدما جلس على مقاعد البدلاء في ملعب إيلاند رود.
وفي تصريحات أثارت صدمة واسعة، اتهم صلاح النادي بـ"رميه تحت الحافلة"، وأكد أنه لا تربطه أي علاقة بالمدرب آرني سلوت.
وأدت تصريحات محمد صلاح النارية إلى تصاعد التكهنات حول إمكانية رحيله عن ليفربول في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، خاصة أنه ارتبط سابقًا بالانتقال إلى الدوري السعودي للمحترفين مقابل صفقة ضخمة، إضافة إلى اهتمام من دوري الأمريكي.
ويوم الأربعاء، اعترف رئيس رابطة الدوري السعودي عمر مغاربل بأن صلاح يُعد هدفًا بارزًا لأندية القمة في الدوري.
وقد استُبعد النجم المصري من قائمة ليفربول خلال الفوز 1-0 على إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا ليلة الثلاثاء، وهو ما دفع ستيف ماكمانامان للتأكيد على ضرورة حسم الأزمة بشكل عاجل.
وقال ستيف ماكمانامان في تصريحات لشبكة TNT Sports: "أعتقد أن هذا هو الجزء الأكثر أهمية خلال الساعات والأيام المقبلة، صلاح سيغادر للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية يوم الاثنين، ولديهم مباراة أمام برايتون في عطلة الأسبوع. سيكون من الجيد أن تُحلّ الأمور بين الآن ويوم السبت".
وأضاف: "يمكن أن يحدث هذا مع أي لاعب. لديه علاقات استمرت لثماني سنوات مع فيرجيل فان دايك، ومع أندي روبرتسون أيضًا. الجميع قريبون من بعضهم داخل غرفة الملابس. ولو كنت أعرفه منذ هذه المدة، لكنت قلت له: يا رجل، هذا ليس جيدًا لك ولا للفريق في الفترة المقبلة، يجب إنهاء هذا الأمر قبل ذهابه إلى كأس الأمم الأفريقية. لا يمكنك قضاء ستة أسابيع والكل يفكر في الشائعات والتساؤلات: ما الذي يجري؟ ماذا سيحدث؟ هل سيعود في يناير؟ يجب حسم الأمر الآن قبل أن يغادر، لأن استمرار الأزمة لن يفيد أي طرف".
وكان آرني سلوت قد لمح بعد الفوز على إنتر ميلان إلى وجود طريق لعودة صلاح إذا اعترف بأنه أخطأ، حيث قال في حواره مع محلل أمازون برايم وزميله الهولندي كلارنس سيدورف: "أنت تقول إن الجميع يخطئون في الحياة، إذن السؤال الأول يجب أن يكون: هل يعتقد اللاعب نفسه أنه ارتكب خطأ أيضًا؟".
وأثارت تصريحات محمد صلاح موجة من الانتقادات من أساطير ليفربول، إذ وصف جيمي كاراغر تصريحاته في البداية بأنها "عار"، قبل أن يخفف حدة موقفه لاحقًا.
أما ستيفن جيرارد، فلم يُخفِ هو الآخر عدم إعجابه بما قاله صلاح، لكنه حاول النظر إلى الأمر من زاوية اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا ومحاولة فهم دوافعه.
