توقع الكثيرون أزمة مشتعلة بين محمد صلاح نجم ليفربول وإدارة ناديه على خلفية التصريحات النارية التي أطلقها اللاعب بعد مباراة ليدز يونايتد بالدوري الإنجليزي.
وجلس صلاح بديلاً في 3 مباريات متتالية بالدوري الإنجليزي وهو ما أثار حفيظته وخرج بتصريحات غاضبة تجاه مدربه الهولندي أرني سلوت.
وإزاء تصريحات صلاح المثيرة للجدل، اتخذت إدارة ليفربول قراراً بإبعاد اللاعب عن مباراة إنتر ميلان الإيطالي التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي بدوري أبطال أوروبا.
وبعد أيام قليلة عاد النجم المصري للظهور مجدداً مع ليفربول حين شارك بديلاً بعد مرور 26 دقيقة في مباراة برايتون بالدوري الإنجليزي عقب إصابة زميله جو غوميز.
ويبقى السؤال لماذا رضخ ليفربول سريعاً في أزمة محمد صلاح؟ وهو ما نستعرضه في السطور القادمة:
تسويق صلاح
السبب الأول يتمثل في تسويق محمد صلاح والاستفادة مالياً من بيع اللاعب سواء في شهر يناير المقبل أو عقب نهاية الموسم.
صلاح لو رحل عن ليفربول وهو لاعب مهمش وتم تجميده من جانب النادي سينخفض سعره لأن أي فريق سيتفاوض لضمه يدرك جيداً أنه لن يعود إلى صفوف الريدز.
ولكن إدارة ليفربول رضخت سريعاً إلى صلاح من أجل تهيئة الأجواء أمام استعادة بريقه والظهور بأفضل صورة لتسويقه وبيعه بمقابل مالي مميز.
تهدئة الأجواء
نجحت إدارة الريدز في تهدئة الأجواء بعد عودة صلاح للمشاركة مجدداً وظهوره بصورة طيبة.
صلاح يستعد للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب خلال الفترة بين 21 ديسمبر الجاري إلى 18 يناير المقبل مع منتخب مصر.
وبالفعل عاد الهدوء إلى أروقة الفريق بعد مشاركة صلاح وتحقيق الفوز على حساب برايتون.
الحفاظ على صورة النادي
يستهدف ليفربول الحفاظ على صورته أمام جماهيره والأوساط الكروية الإنجليزية بتقدير أساطيره والخروج بصورة تليق بما قدمه للنادي.
صلاح قدم الكثير لصالح ليفربول منذ انضمامه في صيف 2017 قادماً من روما الإيطالي ولكن اللاعب المخضرم تعرض لانتقادات واسعة بعد تصريحاته الأخيرة.
خروج صلاح في شهر يناير المقبل يعكس إدراك النادي لضرورة تقدير أساطيره ونجومه والظهور بصورة طيبة.
