كشفت تقارير إعلامية، عن تطورات مثيرة، في أزمة عدم تجديد نادي ليفربول الإنجليزي، لعقد النجم المصري محمد صلاح، بعد تألقه طوال وجوده في النادي.
وينتهي عقد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم الحالي، وصرح مؤخرا بأن النادي لم يعرض عليه عقدا جديدا بعد.
وقال صلاح، لشبكة "سكاي سبورتس"، أمس الأحد، عندما سئل عما إذا كان الفوز له شعور خاص للغاية بسبب وضعه التعاقدي: "بصراحة، حتى الآن هذه آخر مباراة ضد مانشستر سيتي ألعبها مع ليفربول في أنفيلد؛ لذلك كنت أستمتع بها فقط".
وأضاف: "سأستمتع بكل ثانية لي هنا. أتمنى أن نفوز بالدوري وسنرى ما سيحدث".
كشفت صحيفة "ذا أتليتك" البريطانية، أن محمد صلاح رضخ لشروط إدارة ليفربول، بشأن اللاعبين اللذين تخطت أعمارهم 30 عامًا.
وترفض إدارة ليفربول التمديد لأكثر من عام، مع أي لاعب تخطى الـ30 من عمره، خوفًا من تراجع مستواه أو نقص لياقته.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بأن محمد صلاح سيقبل عقدًا جديدًا لمدة عام واحد مع ليفربول، لكنه يشعر بالغضب بشكل متزايد بسبب تعامل النادي مع المفاوضات، وكأنه "يلوي ذراعه".
وأوضحت: "لا يزال المهاجم المصري ينتظر من ليفربول الكشف عن موقفه فيما يتعلق بطول وشروط أي صفقة محتملة، وسط اهتمام من أندية أوروبية كبرى بالتعاقد معه في صفقة انتقال مجانية في نهاية الموسم".
وأضافت: "لم يدخل الدولي المصري في أي مناقشات مع أندية أخرى لأن عقده لا يسمح له بذلك، لكن هذا سيتغير اعتبارًا من 1 يناير، عندما يحق لصلاح توقيع اتفاقية ما قبل العقد مع نادٍ خارج إنجلترا.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن المناقشات مع صلاح، من خلال ممثله رامي عباس، كانت إيجابية ولا تزال مستمرة، لكن "مو" يشعر بالإحباط من وتيرة المحادثات، وغير مقتنع بأن النادي سيلبي توقعاته.
وعن سبب غضب صلاح، قالت الصحيفة: "اللاعب المصري يعتقد أنه من بين أفضل اللاعبين في العالم، وأن شروط أي صفقة جديدة يجب أن تعكس هذه المكانة ومستويات أدائه هذا الموسم".
وواصلت: "رغبة صلاح هي تمديد إقامته في أنفيلد، ولكنه لن يكون حزينًا حال قرر مغادرة النادي".
واختتمت: "صلاح سيبلغ من العمر 33 عامًا الصيف المقبل، لكنه لا يعتقد أن العمر سيكون عائقًا أمام تحقيق طموحه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية؛ لذا هو منفتح الآن على تجديد عقده لمدة عام واحد".