مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
وجّه النجم البرازيلي نيمار داسيلفا نصيحة خاصة لمواطنه فينيسيوس جونيور حول مستقبله مع ريال مدريد، طالبه خلالها بعدم الرحيل عن النادي الملكي، حتى لو وجد نفسه في مرتبة أقل من الفرنسي كيليان مبابي.
ويعد نيمار قدوة بالنسبة لجناح ريال مدريد، إذ سبق أن عبّر فينيسيوس عن إعجابه الشديد بمواطنه وأشاد به في أكثر من مناسبة، وهو ما يجعله يفكر بجدية في نصيحته، خصوصًا أن تجربة نيمار في برشلونة ثم باريس سان جيرمان تمثل درسًا مهمًّا له.
وينتهي عقد فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد في صيف 2027، وفشلت مفاوضات التجديد حتى الآن، كما لوّح اللاعب بالرحيل ما لم يحصل على راتب كبير، وهدد سابقًا بمغادرة النادي إذا استمر تشابي ألونسو مدربًا للفريق قبل أن تتم المصالحة بينهما مؤخرًا.
وأمام فينيسيوس 4 دروس قاسية من تجربة نيمار، قد تدفعه للخوف من تكرار المصير ذاته:
1. الفشل الرياضي في باريس سان جيرمان
بعد انتقاله من برشلونة إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو، فشل نيمار في فرض نفسه نجمًا أولًا للفريق، وتراجع مستواه تدريجيًّا رغم المكاسب المالية الضخمة التي حققها.
2. العجز عن أن يكون اللاعب الأبرز في النادي
رغم الراتب الضخم والصفقة القياسية، لم يتمكن نيمار من السيطرة على المشهد في باريس سان جيرمان، إذ بقي كيليان مبابي النجم الأبرز وصاحب التأثير الأكبر داخل الفريق.
3. الانحدار الحاد في مسيرته
منذ خروجه من برشلونة، تراجعت مسيرة نيمار بشكل كبير، وتعرّض لسلسلة من الإصابات، وفشل في التألق حتى في دوري أقل قوة من الدوري الإسباني، وبعدها غادر أوروبا نهائيًّا إلى الهلال السعودي، حيث لم يحقق النجاح المتوقع، قبل أن يعود هذا العام إلى سانتوس في البرازيل.
4. ندمه العميق على مغادرة برشلونة
اعترف نيمار أكثر من مرة بأن رحيله عن برشلونة كان "أسوأ قرارات مسيرته"، وحاول مرارًا العودة إلى النادي الكتالوني، لكن الأبواب كانت مغلقة أمامه رغم استعداده للتنازل عن جزء كبير من راتبه.
