الصراع يعود.. هل يجدد كريستيانو وكاي صدام رونالدو وروني؟ (فيديو)

بينما يسير كريستيانو رونالدو جونيور، وكاي روني بخطى ثابتة في مسيرتهما الكروية، يتساءل الجميع: هل يعيدان إحياء الصراع التاريخي بين والديهما؟.

في الأسبوع الماضي، تلقى كريستيانو جونيور استدعاءً لتمثيل منتخب البرتغال تحت 15 عامًا، بعدما تألق مع فريق الشباب في نادي النصر السعودي. 

والده نشر الخبر بفخر عبر إنستغرام وكتب: "فخور بك يا بني".

 

 

في الوقت ذاته، خطف كاي روني الأضواء بتسجيله هدف الفوز في الوقت الإضافي لمانشستر يونايتد تحت 15 عامًا أمام مانشستر سيتي، ضمن منافسات كأس الدوري الممتاز. 

واين روني علّق عبر حسابه: "فخور بك يا كاي. عودة قوية من الفريق وهدف قاتل في الوقت الإضافي. واصل العمل الجاد".

كاي سبق له أن سجل هدفًا رائعًا بشكل فردي مع فريق يونايتد تحت 17 عامًا ضد ريال سوسيداد الإسباني، رغم أنه لم يتجاوز 15 عامًا بعد.

 

 

أبناء النجوم في طريقهم لتكرار المجد

رونالدو الابن، المولود عام 2010، لفت الأنظار منذ سنوات بموهبته وشبهه الكبير بوالده، ليس فقط بالشكل بل أيضًا في أسلوب اللعب والانضباط البدني. 

ورغم أن هوية والدته ما زالت غير معروفة علنًا، إلا أن كريستيانو الأب أكد أنه يربيه بشكل كامل ويعتزم إخباره بالحقيقة عندما يكبر.

رونالدو الأب لا يتردد في مشاركته المهارات، حتى أنه نشر مقطعًا على يوتيوب تحت عنوان "كريس ضد كريس"، يظهر فيه التحدي بينهما في تنفيذ الركلات الحرة، وسط تفاعل واسع.

ورغم بلوغه سن الأربعين، لا يزال كريستيانو يأمل في اللعب بجوار ابنه يومًا ما، قائلاً: "أحب أن يحدث ذلك، لكنني لا أستيقظ ليلاً أفكر فيه. سنرى".

 

 

مسيرة كروية مبكرة وسط ضغوط الشهرة

رونالدو جونيور بدأ في يوفنتوس ثم انتقل لأكاديمية مانشستر يونايتد مع والده في 2021، حيث لعب بجانب كاي روني في فريق تحت 12 عامًا، وسجل الثنائي ضد وست بروميتش في 2022، في مشهد أعاد ذكريات العصر الذهبي لروني ورونالدو معًا في أولد ترافورد.

لكن العلاقة بين النجمين السابقين لم تكن دائمًا وردية، ففي مونديال 2006، تسببت "غمزة" رونالدو الشهيرة بعد طرد روني في أزمة بينهما، رغم تصالحهما لاحقًا. 

التوتر عاد مجددًا في 2022، عندما انتقد روني تصرفات رونالدو، فرد الأخير بحدة قائلاً: "ربما ينتقدني لأنه اعتزل وأنا ما زلت أقدم أداءً عاليًا".

 

 

 

 

كاي روني تحت الضغط... وردود قوية

كاي لا يملك فقط الموهبة، بل يظهر أيضًا شخصية قوية، ففي إحدى المباريات، أهدر ركلة جزاء بعد أن استفزه حارس المرمى قائلاً له: "والدك لا يساوي شيئًا"، وفقًا لما كشفته والدته كولين روني. 

وأضافت أن كاي طلب من والده التوقف عن الحضور لمبارياته لأنه يتسبب في فوضى بين الجمهور.

ورغم ذلك، أبرم كاي عقد رعاية مع شركة بوما، وظهر في حملة دعائية بجانب المغنية دوا ليبا ولاعب مانشستر سيتي كايل ووكر، ما يعكس حجم التوقعات التي تحيط به.

كلا الشابين يملكان الموهبة، لكن يبقى السؤال: هل سينجحان في تجاوز إرث والديهما، أم ستظل المقارنة تطاردهما في كل لمسة للكرة؟.