كشفت تقارير صحفية عن نبأ قد يسعد سيموني إنزاغي، مدرب فريق الهلال السعودي، فقد تلقت الإدارة دفعة قوية في مساعيها للتعاقد مع أحد اللاعبين الذين طلبهم المدير الفني في الميركاتو الصيفي المقبل.
وكان الهلال يسعى لضم العديد من اللاعبين العالميين للمشاركة معه في كأس العالم للأندية، أبرزهم فيكتور أوسيمين، نجم نابولي، وثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر لفريق ميلان، لكن المفاوضات انتهت بالفشل لرغبة اللاعبين في حسم مستقبلهم بعد فترة الإجازة.
ولكن وفقا لما ذكرته صحيفة "corrieredellosport" الإيطالية في أحدث تقرير لها، فإن "نادي ميلان لم يعد يرغب في استمرار ثيو هيرنانديز بصفوفه، ويمارس ضغوطاً كبيرة من أجل رحيل الظهير الفرنسي، إذ إن النادي بات على وشك القطيعة مع اللاعب، الذي خرج تماماً من حسابات مشروع "الروسونيري"، ويأمل أن يقبل اللاعب قريباً العرض المالي الكبير الذي وصله من السعودية".
وأضاف التقرير: "نادي الهلال لم يتراجع عن مساعيه لضم هيرنانديز، وأكد في الساعات الماضية أن عرضه المالي، سواء للاعب أو لميلان، لا يزال قائماً".
ووفقاً للعرض، سيحصل ميلان على 30 مليون يورو بالإضافة إلى حوافز، في حين سيتقاضى اللاعب أكثر من 15 مليون يورو صافيًا سنوياً، وهي أرقام مغرية للغاية، خاصةً أن عقد هيرنانديز ينتهي في 30 يونيو 2026، وقد عانى كثيراً في مستواه خلال الموسم الأخير.
وتابع التقرير: "وافق نادي ميلان بالفعل على عرض الهلال، ويأمل أن يحذو ثيو حذوه قريبًا. وفي الساعات الأخيرة، بدأ هيرنانديز يدرس جدياً فكرة الانتقال إلى الهلال، إذ يناقش الأمر مع عائلته ووكيله، وحتى الآن، كان يرفض الفكرة باستمرار، لكنه بدأ يدرك أن العروض الأوروبية شحيحة، إذ لم يصل إلى مكتب المدير التنفيذي جورجيو فورلاني أي عرض جاد إلا من أتلتيكو مدريد".
وشدد: "فورلاني يطالب بمبلغ لا يقل عن 20 مليون يورو بالإضافة إلى حوافز للموافقة على رحيل اللاعب، لكنه يدفع باتجاه إتمام الصفقة مع النادي السعودي، الذي قدم العرض المالي الأفضل هذا الصيف".
ورغم استيفاء الهلال لمطالب ميلان المالية في عرضه السابق، يبقى التحدي الأكبر هو إقناع ثيو بقبول الانتقال إلى الدوري السعودي، وهو ما وصفته التقارير الإعلامية بأنه "لن يكون سهلاً".
وكان ثيو قد انضم إلى ميلان في صيف 2019 قادمًا من ريال مدريد، وبعد ستة مواسم، يبدو أن رحلته مع "الروسونيري" وصلت إلى محطتها الأخيرة.