فجّر البابا لاون الرابع عشر موجة من الجدل وردود الأفعال في أوساط جماهير الكرة في إسبانيا بعد أن ظهر في صورة "حنونة" وهو يأخذ بيد طفل صغير من مشجعي نادي برشلونة.
واحتاحت صورة بابا الفاتيكان ليون الرابع عشر مع المشجعٍ الكتالوني الصغير منصات التواصل ونالت حظا واسعا من التعاليق والتفاعلات والإعجاب فيما ذهبت بعض التأويلات إلى القول إن ليون الرابع عشر هو من المشجعين الأوفياء لبرشلونة.
وأثناء الحفل الذي أقامه يوم الأحد في مزار سانتا ماريا ديلا روتوندا، القريب جدًا من قلعة غاندولفو، حيث يقع مقر إقامته الصيفي في العاصمة روما، ظهر البابا وهو يداعب طفلا صغيرا كان يرتدي قميص برشلونة، وبدا وكأنه يحنو عليه ويستلطفه بشدة.
ولاقت الصورة التي نشرها البابا ليون الرابع عشر إعجاب أكثر من 106 آلاف من المتابعين على منصة إنستغرام.
ووفقا لما نقلته عديد المصادر ومن بينها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، "لا يظهر البابا ليون الرابع عشر شغفه بكرة القدم كسابقه البابا فرنسيس، وهو من أشدّ مشجعي سان لورينزو الأرجنتيني بل يُعلن نفسه من مُحبي التنس، وهي رياضةٌ مارسها خلال فترة إقامته في بيرو".
وسبق أن التقى لاون الرابع عشر بالمصنف الأول عالميًا حاليًا في الكرة الصفراء الإيطالي يانيك سينر، لكنه لا يبدو من عشاق كرة القدم.
واثارت الصورة التي شاركها البابا على حسابه على منصة "إنستغرام" إعجاب جمهور نادي برشلونة لما أظهرته من ملامح الشغف بكرة القدم وببطل الدوري الإسباني.
ويوم الأحد الماضي، وبالتزامن مع القداس الذي أقامه في مزار سانتا ماريا بالقرب من العاصمة روما، وعلى بُعد خمسة كيلومترات من مقر إقامته الصيفي في كاستيلو غاندولفو، اقترب البابا من أتباعه، وكان من بينهم صبي صغير يرتدي قميص نادي برشلونة.
الصورة، التي نشرها ليو الرابع عشر بنفسه على حسابه على إنستغرام، عكست رقةً كبيرةً وانتشرت على الفور بين جماهير برشلونة واعتبرها المتابعون إشارة واضحة من البابا كونه مشجعا للنادي الكتالوني.