قاد محمد صلاح فريق ليفربول إلى تحقيق انتصار ثمين في الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما سجل هدف الفوز أمام بيرنلي، اليوم الأحد، من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، ليمنح فريقه 3 نقاط جديدة، ويواصل مسيرته المميزة هذا الموسم.
وبهذا الهدف أصبح محمد صلاح رابع أكثر من سجل في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 188 هدفًا، متجاوزًا أندي كول، كما أصبح أكثر لاعب أجنبي تسجيلًا للأهداف في تاريخ البطولة.
ولم يكتفِ بذلك، بل عزز مكانته كأكثر لاعب أفريقي تسجيلًا للأهداف في تاريخ البريميرليغ برصيد 188 هدفًا، وأصبح أيضًا أكثر لاعب أفريقي صناعة للأهداف بعدما وصل إلى 88 تمريرة حاسمة.
يواصل محمد صلاح ترسيخ مكانته بين أساطير كرة القدم العالمية، حيث أصبح ثالث أكثر من سجل مع ليفربول في جميع المسابقات برصيد 247 هدفًا.
كما أصبح الهدّاف التاريخي للنادي في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 186 هدفًا، وهو أيضًا أكثر من ساهم بالأهداف مع ليفربول في ملعب آنفيلد في تاريخ البريميرليغ بواقع 148 مساهمة.
ولم تتوقف إنجازات صلاح عند هذا الحد، إذ أصبح اللاعب الوحيد في تاريخ البريميرليغ الذي ساهم في تسجيل أكثر من 20 هدفًا في 8 مواسم متتالية، وهو الوحيد الذي سجل أكثر من 10 أهداف، وصنع أكثر من 10 أهداف في 4 مواسم متتالية، وهو الوحيد الذي كرَّر هذا الإنجاز في 6 نسخ مختلفة من البطولة.
الفرعون المصري هو أول لاعب في ليفربول يسجل أكثر من 20 هدفًا في جميع المسابقات لثمانية مواسم متتالية.
أما على صعيد الجوائز الفردية، فقد أصبح صلاح أكثر لاعب فاز بجائزة لاعب الشهر في البريميرليغ بالمناصفة برصيد 7 مرات، وأصبح أيضًا أكثر لاعب أفريقي يحقق هذه الجائزة بتصويت الجمهور بواقع 14 مرة، كما تُوج 3 مرات بجائزة لاعب الموسم من رابطة المحترفين، و 3 مرات أخرى من رابطة الكتاب بالمناصفة، بالإضافة إلى أنه أكثر لاعب وحقق جائزة الحذاء الذهبي في تاريخ البريميرليغ بالمناصفة 4 مرات، وفاز بجائزة لاعب الموسم من رابطة البريميرليغ مرتين بالمناصفة.
ويُحسب لصلاح أنه أصبح أول لاعب يحقق الحذاء الذهبي، وأفضل صانع لعب في موسمين مختلفين بتاريخ البريميرليغ، وأول لاعب يسجل 10 أهداف في مباريات الافتتاح عبر تاريخ المسابقة، وأول لاعب يسجل، ويصنع في نفس المباراة خلال 42 مناسبة مختلفة.
بهذا يؤكد محمد صلاح أنه لا يزال الرقم الأصعب في تاريخ البريميرليغ، وأنه واحد من الأساطير الذين سيصعب تكرارهم في كرة القدم الإنجليزية والعالمية.