ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
انهالت الانتقادات على المدافع عبد المنعم بوطويل عقب خسارة الوداد الرياضي الثقيلة أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 4-1، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، على ملعب "لينكولن فاينانشال" في مدينة فيلادلفيا الأمريكية.
بوطويل كان في قلب العاصفة بعد أدائه المهزوز، خصوصًا في الهدف الأول الذي جاء بعد ست دقائق فقط، حين حول تسديدة كينان يلديز إلى شباكه عن طريق الخطأ، وسط محاولته غير الناجحة لإبعاد الكرة.
بداية المباراة شهدت ضغطًا إيطاليًّا مبكرًا تُرجم إلى هدف أول ذاتي تسبب فيه بوطويل، ثم هدف ثانٍ حمل توقيع يلديز في الدقيقة 16، إثر تسديدة قوية من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليمنى العليا.
لكن الوداد عاد إلى أجواء اللقاء مؤقتًا بفضل هدف تقليص الفارق الذي أحرزه الجنوب أفريقي ثيمبينكوسي لورش في الدقيقة 25، مستفيدًا من خطأ دفاعي ساذج من يوفنتوس.
ولكن استمر تألق يلديز، صاحب الـ20 عامًا، بتسجيله الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 69، ليؤكد تفوقه الكبير في المباراة، قبل أن يختتم دوسان فلاهوفيتش الرباعية في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء.
بهذه النتيجة، رفع يوفنتوس رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة السابعة، متقدمًا على مانشستر سيتي صاحب الـ3 نقاط، والذي يلتقي العين الإماراتي، فجر الاثنين، فيما بقي الوداد والعين بلا نقاط بعد جولتين.
ووضعت الخسارة الثانية تواليًا الفريق المغربي في موقف بالغ التعقيد، حيث بات بحاجة إلى الفوز في الجولة الأخيرة مع انتظار نتيجة مباراة العين ضد مانشستر سيتي، ويأمل في فوز الفريق الإماراتي.
اللافت في ردود الفعل، كان الهجوم العنيف الذي تعرض له عبد المنعم بوطويل من جماهير الوداد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من مستواه المتراجع.
واعتبر عدد من مشجعي الوداد أن بوطويل أحد الأسباب الرئيسة وراء الهزيمة القاسية.
وطرح المشجعون علامات استفهام عديدة حول تمسك المدرب بنهاشم بإشراكه أساسيًّا رغم أخطائه المتكررة، حيث كان مسؤولًا عن الهدف الثالث أيضًا بعد أن فشل في مراقبة المهاجم التركي المتألق الذي راوغه وأودع الكرة في الشباك.
كما أبدت الجماهير الودادية غضبها أيضًا من الحالة الدفاعية العامة للفريق، مطالبة بإجراء تغييرات فورية على مستوى التشكيلة والنهج التكتيكي، خوفًا من تكرار سيناريو الخروج المبكر.