ستنضم ثلاثة أندية سودانية لدوري كرة القدم الرواندي هذا الموسم في محاولة لمواصلة اللعب في الوقت الذي تمنع فيه الحرب في بلادهم أي فرصة لاستئناف النشاط الرياضي بشكل طبيعي.
وبدأ المواطنون الذين فروا عندما اندلع الصراع في العودة هذا العام بعد استعادة الجيش السوداني العاصمة الخرطوم، لكن أكبر ناديين في المدينة سيواصلان منفاهما الرياضي بعد تضرر بنيتهما الأساسية القديمة بشدة.
وفي الموسم الماضي سُمح لفريقي الهلال والمريخ باللعب في الدوري الموريتاني على الجانب الآخر من القارة، إذ يمكنهما الحفاظ على نشاطهما وهياكلهما.
وقال الاتحاد الرواندي لكرة القدم إن الهلال والمريخ إلى جانب أهلي ود مدني حصلوا على تصريح بالانضمام للدوري المحلي هذا الموسم.
وفي يوليو الماضي استضاف الهلال والمريخ، اللذان فازا فيما بينهما بكل بطولات الدوري باستثناء أربع منها منذ تأسيس المسابقة عام 1965، بطولة مصغرة لتحديد من سيشارك في المسابقة القارية موسم 2025-2026.
وأقيمت البطولة المكونة من ثمانية أندية في الدامر بعيدا عن الصراع، على بُعد 430 كيلومترا من الخرطوم، وكذلك مدينة عطبرة التي تقع على بُعد 320 كيلومترا شمالي العاصمة، فقد سيطر الهلال والمريخ مرة أخرى، فيما احتل الأهلي ود مدني المركز الثالث.
ولكن إقامة دوري طبيعي أمر غير ممكن في ظل استمرار الصراع، ما دفع الأندية لطلب اللعب في رواندا المجاورة.
وتأهل الهلال إلى دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم بفوزه على الشرطة الكيني بنتيجة 4-1 في مجموع المباراتين.
وفاز الهلال على أرضه في مباراة الإياب بالدور الثاني 3-1 أمس الجمعة التي استضافها في بنغازي بليبيا.
واتخذ المنتخب السوداني من ليبيا قاعدة له للاستعداد للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب نهاية العام الحالي رغم عدم لعبه على أرضه منذ مارس 2023.
ويشارك السودان في المجموعة الخامسة إلى جوار منتخبات الجزائر وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.
