يستعد نادي الاتحاد لمواجهة عديد الإشكاليات والتحديات في الفترة المقبلة وذلك بعد أيام قليلة من الاستغناء عن خدمات مدربه الفرنسي لوران بلان بعد تراجع الأداء والنتائج في بداية الموسم الجديد.
وبجانب ملف المدرب الجديد للفريق الأول، وهو القضية الكبرى والهاجس الأول للمسؤولين في مجلس الإدارة، تنتظر الاتحاد منافسات صعبة وقوية في الفترة المقبلة على كل الأصعدة فيما لن يكون الخروج منها بسلام أمرا هينا على رفاق كريم بنزيما.
وأقال نادي الاتحاد المدرب الفرنسي لوران بلان بعد الخسارة ضد النصر (2 ـ 0) في الجولة الرابعة من دوري روشن وهي الخسارة الأولى للفريق بعد 3 انتصارات لحامل اللقب.
ولم يعلن مسؤولو النادي حتى الآن بشكل رسمي عن هوية المدرب الجديد الذي سيخلف لوران بلان رغم أن تقارير إخبارية أكدت التوصل لاتفاق مع البرتغالي سيرجيو كونسيساو لتولي المقاليد الفنية للفريق في الفترة المقبلة.
وفي انتظار حسم ملف المدرب الجديد للاتحاد، يجد الفريق نفسه أمام مواجهات ساخنة وقوية وبعضها حاسم في الأسابيع القليلة المقبلة أبرزها مواجهة الهلال في دوري المحترفين والنصر في كأس الملك.
وعلق الإعلامي محمد البكيري على الوضع الراهن داخل الاتحاد بالقول إن "خروج لوران بلان من الباب فسح المجال أمام بضع إشكاليات للدخول على الاتحاد من الشباك" وفق وصفه.
وتابع البكيري عبر حسابه على منصة "إكس": "قد تتحول المواجهات المقبلة إلى قنابل ملغومة في مباريات شهر أكتوبر التنافسية المصيرية ، حسب تسلسل المباريات المقبلة".
وأضاف أن الاتحاد مقبل الآن على مواجهات نارية وأن من فتح الباب والشباك على مصراعيهما أن يتحمل التبعات للحفاظ على منظومة البطل، في تلميح واضح من البكيري حول تداعيات إقالة بلان في بداية الموسم.
وسيكون الاتحاد حامل لقبي الثنائية في الموسم الماضي أمام مباريات قوية وصعبة بعد فترة التوقف الدولي تبدأ بمواجهة نادي الفيحاء يوم 17 أكتوبر الجاري في الدوري.
ويلاقي الاتحاد بعد ذلك نادي الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة يوم 20 من الشهر الجاري، قبل مواجهة الهلال في موقعة قوية في الدوري يوم 24 من الشهر ذاته.
وفي 28 أكتوبر 2025 يلتقي الاتحاد من جديد مع النصر في دور الستة عشر من كأس الملك، على أن يواجه في الأول من نوفمبر المقبل نادي الخليج في الدوري.
