كشفت تقارير إعلامية أن إدارة نادي الزمالك قامت بتوجيه تهديد لثنائي الفريق بالبيع الإجباري خلال الفترة المقبلة في ظل رفضهما الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل تجديد عقودهما.
وأعلن نادي الزمالك مؤخرا تعيين جون إدوارد بمنصب المدير الرياضي للنادي الأبيض، حيث بدأ العمل بقوة على ملفات اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريبا، حيث يسعى بقوة لحسم هذا الملف خوفا من رحيل أي لاعب مجانا على طريقة أحمد سيد "زيزو"، الذي ماطل حتى اللحظات الأخيرة في مفاوضات تمديد عقده حتى رحل في النهاية للغريم التقليدي، الأهلي.
ووفقا لما ذكره تقرير لقناة "المحور" المصرية، فإن "النادي لن يسمح لأي لاعب بدخول فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده دون تجديد، حيث ستتم معاملة أي لاعب يتبقى في عقده سنة أو أقل كمرشح للرحيل ما لم يبادر بالتجديد".
وشدد التقرير على أن جون إدوارد، نسق مع مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، أن الزمالك سيبدأ فورا في تقديم عروض تجديد واضحة للاعبين الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء، وفي حال الرفض أو المماطلة، سيتم مطالبتهم بجلب عروض رسمية للرحيل، مع السعي لتسويقهم بالشكل الذي يضمن أقصى استفادة مالية للنادي.
وتابع :"القرار لا يقتصر على اللاعبين المنتهية عقودهم قريبا، بل يشمل أيضا من تبقى في عقودهم أكثر من موسم، وفي مقدمتهم حسام عبد المجيد، مدافع الفريق، الذي يتبقى في عقده موسمان ونصف الموسم، ويرفض حتى الآن التجديد لرغبته في خوض تجربة الاحتراف الخارجي، إلى جانب محمد السيد الذي يدخل الموسم المقبل عامه الأخير في التعاقد".
واختتم التقرير: "يأتي هذا التوجه في إطار سياسة جديدة أكثر صرامة داخل الزمالك، تهدف إلى فرض الانضباط الإداري وضمان الاستقرار الفني، مع الحفاظ على القيمة السوقية للاعبين ومنع خسارتهم دون مقابل".