كشف النجم الإسباني رودري المتوج بجائزة الكرة الذهبية للعام 2024 عن مفاجأة كبرى بشأن اللاعب الذي كان أول المهنئين له بإنجازه الفردي الأعظم في مسيرته الكروية.
وتوج رودري (28 عامًا)، الذي أحرز مع منتخب إسبانيا لقب كأس أمم أوروبا 2024، بعد الفوز على إنجلترا في النهائي، بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" لأفضل لاعب في العالم، وذلك بعد منافسة كبيرة مع البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.
وقال رودري في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام إسبانية، إن زميله في منتخب إسبانيا ومدافع ريال مدريد، داني كارفخال كان أول اللاعبين المهنئين له بعد دقائق من الفوز بالكرة الذهبية.
ووفقاً للمصادر ذاتها، قال رودري: "أول مكالمة تلقيتها عندما غادرت الحفل كانت من كارفخال، لقد هنأني".
وأثار الإعلان عن تتويج رودري بالكرة الذهبية ردود أفعال عنيفة في أوساط ريال مدريد، الذي عدَّ أن نجمه البرازيلي كان الأجدر بالتتويج، ولكن داني كارفخال، قائد الفريق الملكي أعلن، خلافًا للانتظارات، تهنئته لرودري بعد الفوز.
ولكن كارفخال نفسه كان أبدى مساندته لفينيسيوس جونيور، بعد خسارة الجائزة، ونشر عبر حسابه على منصة إكس صورة تجمعه بزميله وهما يحملان دوري أبطال أوروبا مع وضع الرقم 1 في إشارة إلى أن نجم الريال هو الأجدر.
وسيطرت الكرة الإسبانية على أغلب جوائز مجلة فرانس فوتبول، ففضلًا عن فوز رودري بالكرة الذهبية، ولامين يامال بجائزة أفضل لاعب شاب، أحرز ريال مدريد ومدربه كارلو أنشيلوتي تواليًا جائزتي أفضل فريق وأفضل مدرب للعام 2024، ولكن كليهما قاطع الحفل بسبب عدم منح الكرة الذهبية لفينيسيوس جونيور.
ويشار إلى أن رودري هو ثالث لاعب إسباني، يحرز رابع جائزة لأفضل لاعب في العالم، والأول منذ العام 1960، بعد ألفريدو دي ستيفانو (1957 ثم 1959) ولويس سواريز (1960).