نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تقريرًا كشفت فيه عن أكثر اللاعبين حسمًا في تاريخ ناديي ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين في السبعين عامًا الماضية (1955-2024)، استنادًا إلى دراسة أجرتها جامعة إكستريمادورا وأصدرتها في بيان صحفي.
وذكر التقرير أن تأثير لاعب كرة القدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الإنتاجية والكفاءة أكبر من تأثير منافسه ليونيل ميسي عندما لعب الأول مع ريال مدريد والثاني لبرشلونة.
وأشارت الدراسة إلى أن كريستيانو رونالدو كان أكثر حسماً في ريال مدريد من ميسي في برشلونة، وفي حال غياب البرتغالي قد يعني تدهوراً فنياً أكبر بكثير من غياب ميسي.
وعلى صعيد خط الهجوم في الناديين الإسبانيين، لم يكن من المفاجئ أن يتصدر ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو قائمة اللاعبين الأكثر كفاءة وإنتاجية، إذ إن حجم الأهداف التي سجلاها، إلى جانب الألقاب العديدة التي حققاها، يضعهما في مكانة تفوق بكثير أي مهاجم آخر في تاريخ الناديين.
ومع ذلك، كشفت الدراسة أن كريستيانو رونالدو كان له تأثير أكبر على الأداء العام لريال مدريد مقارنةً بميسي في برشلونة.
وبحسب التقرير، يتضح ذلك من خلال مقارنة مدى تغير الإنتاجية الهجومية الإجمالية لكل نادٍ عند استبعاد اللاعب الأبرز من التحليل، ومقارنة نتائج جميع المهاجمين بعد هذا الاستبعاد.
وتم الاستخلاص من خلال تلك الدراسة أن غياب كريستيانو رونالدو سيؤدي إلى تراجع فني أكبر بكثير مقارنة بتأثير استبعاد ليونيل ميسي من التشكيلة الهجومية لبرشلونة.
