رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أثار الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم نادي الاتحاد السعودي، جدلاً كبيرًا، بسبب الغموض الذي يحيط بمستقبله مع الفريق، وعدم استقراره على موقفه النهائي من تجديد عقده مع "العميد" والذي ينتهي في يونيو 2026.
وزعمت تقارير أن بنزيما يرغب في العودة إلى أوروبا وعدم الاستمرار مع النادي، مما أثار صدمة كبيرة داخل أروقة الاتحاد وجماهيره.
هذه التقرير خرجت في ظل رغبة إدارة النادي الحثيثة في تجديد عقد النجم المخضرم مبكراً لضمان الاستقرار الفني، خاصة مع تصاعد اهتمام بنفيكا البرتغالي الذي يقوده المدرب جوزيه مورينيو، المدير الفني السابق لبنزيما في ريال مدريد، بضم المهاجم الفرنسي في صفقة انتقال حر الصيف المقبل، أو ربما حتى في فترة الانتقالات الشتوية.
وانضم بنزيما إلى الاتحاد في 2023 بعد مسيرة حافلة مع ريال مدريد، حيث خاض 65 مباراة مع العميد سجل خلالها 41 هدفاً وقدم 17 تمريرة حاسمة، مما جعله ركيزة أساسية ومؤثراً فنياً كبيراً داخل الفريق.
بنزيما لا يمثل مجرد مهاجم في الاتحاد، بل هو قائد مشروع النادي، ويشكل هويته الهجومية، وهذا الدور صعب تعويضه في الوقت القريب.
وقاد بنزيما فريق الاتحاد الموسم الماضي للتتويج بلقبي الدوري وكأس الملك، في موسم تاريخي للفريق الجداوي.
وكانت إدارة النادي تأمل في أن يكون بنزيما قائد المشروع الفني المستقبلي، حيث تأمل الجماهير أن يقود النجم الفرنسي، الفريق لتحقيق بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، مع الحفاظ على التفوق المحلي.
يرتبط بنزيما بعلاقات قوية مع الأجانب في نادي الاتحاد، وهو محور تواصل وتفاهم داخل الملعب.
من الأجانب الحاليين في الاتحاد المرتبطين ببنزيما كل من ستيفين بيرغوين ونغولو كانتي وفابينيو وحسام عوار، وجميعهم يعتمدون على الروح التنافسية والتوجيه الفني لمهاجم بحجم بنزيما.
برحيله، يفقد الاتحاد نجمًا من الفئة الأولى، قادر على صنع الفارق في أي وقت، وتحت أي ظروف.
ويعتبر بنزيما أحد أفضل المهاجمين القادرين على صناعة الفارق في مباريات الحسم.
كما أن بنزيما انضم لنادي الاتحاد فور حصوله على جائزة الكرة الذهبية، وهو أمر نادر الحدوث، أن ينضم نجم إلى الفريق بهذه الجودة.
يمتاز بنزيما بجودة فنية عالية وخبرة دولية كبيرة أثرت إيجابياً على أداء الفريق، خصوصاً في تسجيل الأهداف وصناعة اللعب تحت الضغط، مما سيشكل فقدانه ثغرة فنية كبرى في تشكيلة الاتحاد.
وسيكون رحيل بنزيما، إن تم، ضربة موجعة للاتحاد السعودي الذي سيحتاج إلى خطط بديلة عاجلة لتعويض هذا الفراغ الفني والقيادي في صفوفه.