أثارت صفقة انتقال إيميريك لابورت جدلًا واسعًا بعد أن فشل نادي النصر السعودي في إرسال المستندات المطلوبة في الموعد المحدد، ما أدى إلى تعطيل عملية تسجيل اللاعب في إسبانيا، والانتقال إلى أتليتك بلباو.
بحسب ما كشفته صحيفة "ماركا"، فإن الخطأ لم يكن تقنيًا بقدر ما كان مرتبطًا بغياب الإرادة من جانب إدارة النصر لإتمام العملية في الوقت المحدد.
ونتيجة لذلك، لم يُفعّل نظام الانتقالات، ولم يصل "التسجيل الإلكتروني" الخاص بالمدافع الإسباني.
لا يملك الاتحاد الدولي صلاحية فتح فترة انتقالات استثنائية، وبالتالي فإن لابورت ما زال مقيدًا كلاعب في صفوف النصر، ولا يمكن اعتباره حرًا. الخيار المتاح أمامه هو الانضمام إلى سوق ما زال مفتوحًا.
في الوقت نفسه، يعمل محامو أتليتك بلباو واللاعب على إثبات أن الاتفاق كان كاملًا، وأن ما حدث نتج عن إهمال أو تقصير من جانب نادي النصر.
المثير أن رابطة الدوري الإسباني أعلنت وصول لابورت مبدئيًا، بعدما قدّم أتليتك الوثائق المطلوبة والاتفاق الموقّع مع اللاعب.
غير أن الرابطة أشارت لاحقًا إلى "مشكلات في المستندات".
هذا المشهد يعيد إلى الأذهان ما عُرف بقضية "دي خيا" عندما فشلت صفقة انتقاله في اللحظات الأخيرة لأسباب لم تُكشف بوضوح حتى اليوم.
المقربون من لابورت أكدوا أنه يعيش حالة من الإحباط بسبب تعقيدات الموقف، لكنه يواصل البحث عن حلول. حلمه هو العودة للعب بقميص أتليتك بلباو والمشاركة في رحلة منتخب إسبانيا نحو مونديال 2026.