قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
اعترفت رابطة الأندية المصرية، أمام المحكمة الرياضية الدولية "كاس"، بأن النادي الأهلي لم يتعرض لأي ظروف قاهرة أو استثنائية تبرر انسحابه من مباراة القمة أمام الزمالك الموسم الماضي، في اعتراف قد يقلب موازين قضية تحديد بطل الدوري المصري.
وجاء اعتراف الرابطة ضمن الردود المكتوبة التي قدمتها جميع الأطراف المعنية في القضية – والتي تشمل الأهلي والزمالك ونادي بيراميدز الشاكي، بالإضافة إلى رابطة الأندية واتحاد الكرة نفسه – إلى محكمة "كاس"، وذلك بناء على شكوى تقدم بها نادي بيراميدز احتجاجا على قرار لجنة الاستئناف بالاتحاد المصري لكرة القدم، الذي أيد قرارات مجلس رابطة الأندية بشأن أحداث مباراة الزمالك والأهلي.
وكان مجلس رابطة الأندية قرر سابقا الموافقة على اعتبار الأهلي منسحبا من مباراة الزمالك وخسارته بنتيجة 0-3، بسبب عدم حضوره للمباراة التي كان مقررا إقامتها يوم 11 مارس من العام الماضي، مع إلغاء عقوبة لجنة المسابقات بخصم 3 نقاط من رصيد الفريق الأول.
وبينما لم تحمل الردود الأولى في "الشق المستعجل" للقضية أي مفاجآت، حيث دافع كل طرف عن موقفه، بينما أكد اتحاد الكرة أنه ليس طرفا في النزاع ويلتزم بتنفيذ أي قرار تصدره المحكمة، جاء الرد المفصلي للرابطة في "الشق الموضوعي" للقضية ليكشف مفاجأة كبيرة.
ووفق قناة "الحياة"، أوضحت وثيقة الرابطة الرسمية المقدمة إلى "كاس" أن النادي الأهلي لم يواجه أي ظروف قاهرة أو استثنائية تمنعه من خوض مباراة الزمالك، وهو الأمر الذي استدعى في الأصل قرار لجنة المسابقات بخصم 6 نقاط من رصيده.
غير أن الرابطة بررت تخفيف العقوبة إلى خصم 3 نقاط فقط "نظرًا للطبيعة الاستثنائية والجدول المضغوط للموسم الماضي، ومن منطلق روح القانون والعدالة"، وفقا للوثيقة.
وفي سياق متصل بكيفية الفصل في القضية، طالب النادي الأهلي بتشكيل هيئة تحكيم ثلاثية، حيث اختار المحكمة المصرية ليلى الشنتناوي عضوا في اللجنة.
من جانبهم، اختار نادي بيراميدز الشاكي محكما سويسريًا، واختار الزمالك محكما من سويسرا أيضا.
وتتبع محكمة "كاس" آلية محددة في تشكيل هيئة التحكيم، حيث تعين المحكمة محكما مرجحا يتولى رئاسة اللجنة، ويحق للطرف الشاكي (بيراميدز) اختيار محكم، بينما يتعين على باقي الأطراف (الأهلي، الزمالك، رابطة الأندية، اتحاد الكرة) الاتفاق على محكم واحد.
إلا أن اختيار الأهلي والزمالك محكمين مختلفين يعيق تشكيل الهيئة؛ ما يمنح المحكمة الحق في تعيين محكم الأطراف لاستكمال التشكيل والبدء في النظر في القضية التي تضع مصير لقب الدوري المصري على المحك.