تلقى الزمالك ضربة جديدة في طريق استعادة لقب الدوري المصري لكرة القدم بعد تعادله مع غزل المحلة بهدف لكل منهما مساء السبت في الجولة العاشرة.
ولم يحقق الزمالك أي انتصار خلال آخر 3 جولات بعد التعادل مع الجونة بهدف لكل منهما ثم الخسارة أمام الأهلي ثم التعادل مع المحلة.
وتساوى الزمالك مع الأهلي برصيد 18 نقطة في المركزين الثاني والثالث خلف المصري البورسعيدي المتصدر.
ويبدو مشروع المدير الرياضي للزمالك جون إدوارد في مرحلة مفترق طرق إما الإنقاذ بقرارات ثورية أو الانهيار التام وهو ما نسرده في السطور القادمة:
1. إقالة يانيك فيريرا
القرار الأول يتمثل في الإطاحة بالمدرب البلجيكي يانيك فيريرا المدير الفني للزمالك والذي واجه انتقادات واسعة بسبب سوء إدارته لمباريات الفريق.
لم يقنع فيريرا جماهير الزمالك بسبب بعض الأخطاء الواضحة في إدارة مباريات الفريق الأبيض وتبديلاته الخاطئة وتراجع مستوى عدد كبير من لاعبي الفريق.
الزمالك أصبح بحاجة لمدرب يملك خبرات طويلة والقدرة على السيطرة على نجوم الفريق والاستفادة من قدراتهم الفنية.
2. توفير الأموال
القرار الثاني يقع على عاتق مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب بتوفير أموال لتأمين صرف مستحقات لاعبي الفريق الأول والمدير الفني.
الزمالك عانى بسبب أزمة المستحقات خلال الفترة الأخيرة وهو ما أثر على نتائج الفريق الأبيض.
أصبح مجلس الزمالك مطالباً أمام الجماهير بتحمل مسؤولياته وتوفير السيولة المالية اللازمة لصرف مستحقات لاعبي الفريق الأبيض بانتظام.
3. معاقبة اللاعبين
الزمالك بحاجة إلى إظهار "العين الحمراء" للاعبيه المقصرين والذين تراجع مستواهم بشكل لافت في الفترة الماضية.
اللاعب المغربي محمود بنتايج ارتكب أخطاء فادحة في مباريات الفريق الأبيض خاصة أمام الأهلي وغزل المحلة بجانب اللاعب حسام عبد المجيد الذي دفع الفريق ثمن بعض أخطائه أيضاً.
ويقدم ناصر ماهر لاعب وسط الفريق الأبيض مستويات متراجعة وأصبح يمثل أزمة تكتيكية داخل تشكيل الزمالك بسبب سوء تمريراته وغياب الفاعلية أمام مرمى المنافسين.
4. مدرب صاحب خبرات
الزمالك أصبح بحاجة للتعاقد مع مدرب صاحب خبرات ويستطيع تطوير أداء اللاعبين ويفرض أسلوب تكتيكي صارم داخل المستطيل الأخضر.
وترددت أنباء حول التفاوض مجدداً لعودة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز المدير الفني لفريق الفتح السعودي من أجل تولي قيادة الفريق بعد نجاحاته السابقة بتحقيق لقبي كأس الكونفدرالية الأفريقية وكأس السوبر الأفريقي.
