رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
لم يكد لامين يامال، نجم برشلونة الإسباني، يُعلن رسميًا انفصاله عن المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، حتى تحوّل الحديث سريعًا نحو تفاصيل حياته الخاصة، وتحديدًا قصره الجديد الذي أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل بعد ظهوره الأول داخله.
القصر الذي اشتراه يامال من النجم السابق جيرارد بيكيه يُعد من أفخم العقارات في برشلونة، إذ تبلغ قيمته نحو 11 مليون يورو، وكان من المفترض أن يقيم فيه رفقة نيكي نيكول، بل خصص لها غرفة مزودة باستوديو صغير لتسجيل أغانيها.
إلا أن الانفصال المفاجئ غيّر كل شيء، ليُطرح السؤال: من سيشارك لامين حياته داخل هذا القصر الأسطوري؟.
صحيفة سبورت الكتالونية أجابت عن هذا التساؤل، مؤكدة أن النجم الشاب قرر العيش برفقة اثنين من أقرب الناس إليه، ابن عمه محمد عبده وصديقه المقرّب سهيب، مشيرة إلى أن الثنائي اختارا بالفعل غرفهما داخل القصر.

انتقال يامال إلى المنزل الجديد لم يكن مجرد خطوة فاخرة، بل جاء بعد واقعة مثيرة للجدل، ففي يوم 20 أكتوبر الماضي اضطر اللاعب للاتصال بالشرطة الكتالونية بعد أن سمع أصواتًا غريبة على شرفة منزله القديم قرابة منتصف الليل، واعتقد أن هناك من يحاول التسلل أو الاعتداء عليه.
وعلى الرغم من سرعة استجابة رجال الأمن، فإن التحقيقات لم تثبت وجود أي خطر فعلي، ورجّح المقربون من اللاعب أن يكون أحد المعجبين حاول الاقتراب من منزله لرؤيته عن قرب. وقد اتضح لاحقًا أن كاميرات المراقبة لم تكن تعمل في تلك الليلة بسبب قرب موعد انتقاله إلى القصر الجديد، ما صعّب من تحديد هوية الشخص المجهول.
القصر الجديد ليامال يمتد على مساحة تتجاوز 3800 متر مربع، ويضم مبنى رئيسًا وثلاث وحدات سكنية فرعية، إلى جانب مجموعة من المرافق الفاخرة مثل حمام سباحة داخلي وآخر خارجي، وملعب تنس خاص، وصالة رياضية متكاملة، وقبو ضخم للنبيذ، واستوديو تسجيل مجهز بالكامل.
وهكذا، يبدأ لامين يامال فصلًا جديدًا من حياته داخل قصر الأسطورة جيرارد بيكيه، لكن هذه المرة بعيدًا عن الأضواء الرومانسية، وبرفقة أقرب أصدقائه فقط، في أجواء يغلب عليها الغموض بعد أسابيع من الضجيج العاطفي والإعلامي الذي أحاط به.