أثار ماغنيس أكليوش، نجم نادي موناكو الفرنسي، والذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، جدلا كبيرًا، حول المنتخب الذي سيمثله مستقبلا.
يظل اختيار المنتخب الوطني إحدى القضايا التي تثير الجدل بالنسبة للاعبين مزدوجي الجنسية، حيث تتكرر التساؤلات حول أي منتخب سيمثلونه، ولا يزال معلقًا بالنسبة لعدة لاعبين، من بينهم ماغنيس أكليوش.
النجم المتألق هذا الموسم مع موناكو، والذي سجل 5 أهداف وقدم 8 تمريرات حاسمة في 33 مباراة، لم يحسم بعد قراره بين تمثيل الجزائر أو فرنسا.
ورغم مشاركته في جميع الفئات السنية مع المنتخب الفرنسي، فإن اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا لم يتخذ موقفًا نهائيًا حتى الآن، كما أوضح بشكل غير واضح خلال مقابلة صحفية.
عندما سئل عن مستقبله الدولي، لم يقدم أكليوش إجابة حاسمة، مما زاد حالة الغموض حول قراره المقبل.
وقال في تصريحاته مع شبكة Téléfoot يوم الأحد: "اللعب لمنتخب فرنسا فخر كبير. لقد لعبت في جميع الفئات السنية مع فرنسا، وحققت لحظات مهمة، مثل هذا الصيف عندما نجحنا في الفوز بالميدالية الفضية في الأولمبياد".
وأضاف: "حاليًا، هدفي هو تقديم أفضل ما لدي مع موناكو، وبالنسبة للمستقبل، سنرى ما سيحدث".
يذكر أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لطالما سعى لإقناع اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية بتمثيل المنتخب الوطني، ويأمل الآن في ضم ماغنيس أكليوش، والنجم المتألق ريان شرقي.
ومع استمرار تألق أكليوش في الدوري الفرنسي، سيكون انضمامه للجزائر مكسبًا كبيرًا، خاصة في ظل التحضيرات لكأس الأمم الأفريقية والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.