logo
رياضة

"طفح الكيل".. موعد إقالة سلوت من تدريب ليفربول

آرني سلوت ومحمد صلاحالمصدر: رويترز

ازدادت وضعية المدرب الهولندي آرني سلوت تعقيدًا بعد هزيمة  ليفربول أمام آيندهوفن بنتيجة 4-1 في ملعب "آنفيلد"، مساء الأربعاء ضمن مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ليصبح رحيله أقرب من أي وقت مضى.

وعبّرت الجماهير عن غضبها من الهزيمة، وطالب بعضها عبر منصات التواصل الاجتماعي بإقالة المدرب فورًا عقب المباراة.

 

أخبار ذات علاقة

محمد صلاح

الدموع في عينيه.. صدمة محمد صلاح بعد خسارة ليفربول أمام آيندهوفن (صور)

 

أخبار ذات علاقة

كوانتي في مباراة ليفربول آيندهوفن

لا تجددوا عقده وتخلصوا منه.. مطالبات بطرد نجم ليفربول

وتلقى ليفربول 9 هزائم هذا الموسم في جميع المسابقات؛ منها 6 في الدوري الإنجليزي الممتاز من أصل 12 مباراة، وهزيمتان في 5 مباريات بدوري أبطال أوروبا، وهزيمة من مباراتين في كأس رابطة الأندية المحترفة التي أطاحت بالفريق مبكرًا.

وبحسب حسابات جماهيرية على مواقع التواصل وموقع Liverpool Echo، قد يكون أمام المدرب الهولندي آرني سلوت أسبوع واحد فقط للاحتفاظ بوظيفته.

وسيواجه ليفربول خلال هذا الأسبوع في الدوري الإنجليزي الممتاز فريق وست هام يونايتد، يوم الأحد المقبل، ثم سندرلاند، يوم الأربعاء، ضمن الجولتين الثالثة عشرة والرابعة عشرة، وفي حال تلقّي الفريق نتائج سلبية، سيجد المدرب نفسه خارج النادي.

 

أخبار ذات علاقة

محمد صلاح بعد خسارة ليفربول أمام آيندهوفن

الملك أصبح لا شيء.. هجوم كبير على محمد صلاح بعد خسارة ليفربول

وكشفت عدة تقارير عن مدربين مرشحين لخلافته، أبرزهم الألماني يورغن كلوب، المدرب السابق للفريق، والذي طلبته جماهير ليفربول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتوسلت إليه للعودة.

وقال موقع "ليفربول إيكو" في تقريره عن اللقاء: "مدرب ليفربول آرني سلوت يقف الآن على حافة الهاوية".

وأضاف: "ورغم أن إنشاد جماهير الكوب لأغنية "لن تسير وحدك أبدًا" في الدقيقة التسعين بدا أقرب إلى أداء روتيني لا أكثر، فإنه كان مع ذلك أقل فتورًا من العرض الباهت الذي قدّمه ليفربول بعد الاستراحة".

وتابع التقرير: "افتقر ليفربول إلى الإيمان والثقة والتنظيم والجودة. لكن ما كان أكثر إثارة للقلق في هذه الليلة الكارثية هو غياب الروح والقتال، مع وجود بعض الاستثناءات المحدودة، بدا الأمر وكأن الفريق لا يريد المواصلة، وكأن المنشفة أُلقيت بسهولة شديدة".

 

 

وأردف: "يمكنك أن تخسر أمام كريستال بالاس أو تشيلسي أو غلطة سراي، يمكنك أن تخسر على أرضك أمام مانشستر يونايتد. ويمكنك حتى أن تخسر أمام برينتفورد. وبالتأكيد، يمكنك أن تخسر أمام مانشستر سيتي، لكن لا يمكنك أن تتنازل عن كأس الرابطة بالدفع بتشكيلة احتياطية فعّالة على أرضك أمام بالاس، ولا يمكنك أن تخسر 3-0 في آنفيلد أمام نوتنغهام فورست، وبالتأكيد، لا يمكن أن تُهان بهذه الصورة المستسلمة على ملعبك أمام فريق آيندهوفن، الذي لن يكون حتى ضمن دائرة المنافسة المتقدمة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم".

واختتم: الفريق لم يُظهر أي استعداد للقتال من أجل مدربه أو من أجل بعضهم بعضا، ومن أجل مصلحته الشخصية، بات على مدرب ليفربول إمّا استخدام سيف القرارات الحاسمة، وإمّا ابتكار خطة جديدة بالكامل. فالمضيّ بهذا الشكل ليس سوى فعلٍ من أفعال الإيذاء الذاتي، هو بحاجة إلى رد فعل. بحاجة إلى أن يرى أن اللاعبين ما زالوا يقفون خلفه. وقبل كل شيء، هو بحاجة إلى الانتصار. لم يعد هناك أي هامش للمناورة أو مساحة للشك، لقد بلغ السيل الزبى، وربما الأسبوع المقبل تكون فرصته الأخيرة للحفاظ على منصبه".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC