استقرت إدارة نادي النصر السعودي على إزالة مجسمي "العالمية" و"اللعب النظيف"، اللذين يقعان خلف المرمى الشمالي في الملعب الرئيس بمقر النادي في الرياض.
كان الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر الأسبق، قد دشن المجسمين في يناير 2013؛ بهدف تخليد إنجاز النادي التاريخي بالمشاركة في كأس العالم للأندية عام 2000 بالبرازيل، كأول نادٍ آسيوي يصل إلى هذه البطولة العالمية.
وتكفل العميد فهد المشيقح، عضو شرف النادي، بتجديد المجسمين وترميمهما في العام 2019، ليتماشيا مع التطورات الحديثة في البنية التحتية للنادي.
يأتي هذا القرار في إطار خطط نادي النصر لتطوير بنيته التحتية، حيث كشفت تقارير صحفية سعودية أن الموقع سيشهد إنشاء منشأة إدارية جديدة تضم مكاتب مخصصة لفرق كرة القدم.
وتهدف إدارة النصر إلى استغلال موقع المجسمين لبناء منشأة إدارية متطورة، تتضمن مكاتب إدارية وفنية لدعم فرق كرة القدم، وذلك ضمن استراتيجية النادي لتعزيز كفاءة العمل الإداري وتوفير بيئة عمل متكاملة للفرق الرياضية.