حقق الشقيقان الأرجنتينيان أليكسيس وكيفين ماك أليستر، إنجازا "عائليا" فريدا من نوعه، أمس الأحد عندما رفع كلاهما كأس الدوري في نفس اليوم في بلدين مختلفين.
وتوج أليكسيس ماك أليستر، نجم ليفربول وبطل العالم من المنتخب الأرجنتيني (2022) بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز منذ جولات، ليحتفل الفريق أمس الأحد رسميا باللقب أمام جماهيره في ملعب أنفيلد إثر المباراة التي تعادل فيها (1 ـ 1) مع كريستال بالاس.
وفي المقابل عانى شقيقه الأكبر كيفين من فترة عصيبة في بلجيكا حيث أنهى ناديه يونيون سانت جيلواز الموسم بتتويج تاريخي صعب بعد انتظار دام 90 عاما للفوز بلقب الدوري.
وغاب كيفين عن آخر مباريات سانت جيلواز في الموسم للإيقاف، وذلك عندما استضاف جنت، إذ كان الفوز 3-1 كافيا ليحصد الفريق لقبه الأول منذ عام 1935.
وقال أرنه سلوت مدرب ليفربول: "أعتقد أن ألكسيس ماك أليستر لعب طوال الجزء الأخير من الموسم بالعقلية الأرجنتينية التي يتمتع بها، لا يستسلم أبدا، بغض النظر عما يشعر به، أردت أن أريحه من هذه المباراة، لديه إصابة ليست خطيرة ولكن رفضت المخاطرة به".
وانتقل لاعب الوسط (25 عاما)، الذي كان ضمن تشكيلة الأرجنتين الفائزة بكأس العالم 2022 في قطر، إلى ليفربول قادما من برايتون قبل موسمين وبدأ 30 مباراة في موسم الفوز باللقب.
ويلعب كيفين، الأكبر من شقيقه بعام واحد، في الدفاع لكنه يظهر نفس الخصائص المرنة التي يتمتع بها شقيقه.
ووصفت صحيفة "هيت نيوسبلاد" المدافع الأرجنتيني في عددها الصادر اليوم الاثنين بأنه "جندي لا يستسلم أبدا".
وأضافت الصحيفة "لعب في الأسابيع الأخيرة بقناع وضمادة على كتفه وركبة عليها ضمادة أيضا، لكنه رفض الاستسلام بسبب الإصابة."
ويلعب الشقيق الثالث فرنسيس (29 عاما) في دوري الأضواء الأرجنتيني حاليا. وبدأ الإخوة الثلاثة مسيرتهم مع أرجنتينوس جونيورز وظهروا معا لأول مرة عام 2017.
وخاض والدهم كارلوس ثلاث مباريات دولية مع منتخب الأرجنتين ولعب في نادي بوكا جونيورز وفاز ببطولة الدوري عام 1992.
