لم يجد نادي أولمبيك ليون لكرة القدم للسيدات أفضل من السماح للمشجعين باصطحاب كلابهم وقططهم إلى المدرجات، لرفع عدد الجماهير التي تتابع النادي في منافسات الدوري النسائي في فرنسا.
ومساء اليوم السبت، كان الآلاف من مشجعي ليون يستعدون للدخول إلى ملعب المباراة لأخذ أمكنتهم على المدرجات، لكن المفاجأة المذهلة أن كل مشجع، أو أغلب الجماهير كانت برفقة الكلاب والقطط التي تمتعت بمشاهدة مبارة الجولة 19 من الدوري النسائي الفرنسي.
وعندما أطلق المسؤولون في فريق سيدات أولمبيك ليون مبادرة غريبة وطريفة في الآن نفسه بفتح مدرجات الملعب خلال مباراة السبت ضد باريس أف سي للحيوانات الأليفة، ساد الاعتقاد أن يكون الأمر ذا علاقة بكذبة أبريل التي عادة ما تقوم بها وسائل الإعلام والجمعيات في فرنسا.
لكن الأمر كان حقيقيا بالفعل في سابقة لم تشهدها ملاعب كرة القدم في العالم.
وأثارت مقاطع الفيديو التي تم تداولها على منصات التواصل إعجاب الكثير من النشطاء الذين أكد بعضهم أن المبادرة التي أقدم عليها ليون ستفسح المجال لأندية أخرى لاستنساخ الفكرة.
ووفقا لنادي ليون، الذي يتصدر ترتيب الدوري الفرنسي لكرة القدم للسيدات، كان فتح المدرجات أمام المشجعين الذين يصطحبون حيواناتهم الأليفة كالكلاب والقطط وغيرها، فرصة لتشجيعهم على ارتياد الملعب وتعزيز الحضور الجماهيري في المباريات النسائية.
وضمنت سيدات أولمبيك ليون التتويج بلقب الدوري الفرنسي للدرجة الأولى بعد أن وصل رصيدهن إلى 55 نقطة من 19 مباراة، بفارق 10 نقاط كاملة عن باريس سان جيرمان صاحب المركز الثاني وذلك قبل 3 جولات عن النهاية.
وغرّد متابعون بمنصات التواصل على دخول الكلاب والقطط لمدرجات ملعب ليون بالقول إن مباراة الفريق النسائي كانت"مباراة النباح"، مضيفين أن المبادرة تبدو واعدة ومثيرة للفضول لرؤية تفاعل الحيوانات الأليفة للمرة الأولى في مباراة لكرة القدم.
ويشار إلى أن النادي كان أعلم مشجعيه بأن الحيوانات المسموح بدخولها مع أصحابها هي الكلاب المنزلية ذات الحجم الصغير والقطط بسائر أنواعها ولكن في المقابل لم يسمح بدخول الكلاب الشرسة.
