ظهرت علامات الحزن والغضب على وجه سيد عبد الحفيظ، عضو مجلس إدارة الأهلي، بعد حضوره مباراة فريقه ضد المصري البورسعيدي في الجولة الثالثة عشرة للدوري المصري.
وتعادل الأهلي مع ضيفه المصري البورسعيدي دون أهداف على ملعب "برج العرب" بالإسكندرية مواصلاً نتائجه السلبية ومقاطعة الانتصارات للمواجهة الثانية على التوالي.
وأهدر أحمد مصطفى "زيزو" نجم الأهلي ضربة جزاء في اللحظات الأخيرة ليضيع فرصة اقتناص الفوز على حساب الفريق البورسعيدي.
ومع غضب عبد الحفيظ، تبدو هناك 4 خطوات عاجلة مرتقبة من عضو مجلس الأهلي الجديد بعد انتخابه رسمياً في منصبه.
مصير توروب
القرار الأول يتعلق بمصير المدرب الدنماركي ييس توروب الذي تولى المهمة مؤخراً.
ولم يخض الأهلي سوى 5 مباريات تحت قيادة مدربه الجديد، ولكن هناك انتقادات واسعة تجاه توروب بداعي أنه لم يظهر أي بصمات على أداء الفريق.
وكشف مصطفى عبده، نجم الأهلي الأسبق، في تصريحات تليفزيونية عن عدم رضا محمود الخطيب رئيس النادي ونائبه ياسين منصور عن توروب وهو الأمر الذي فتح الباب أمام إمكانية اللجوء لتغيير فني جديد.
صفقة سوبر في الهجوم
الملف الجديد الذي يتولاه سيد عبد الحفيظ يتمثل في تعويض رحيل الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم الفريق إلى كولومبوس كرو الأمريكي.
ولم ينجح محمد شريف العائد للأهلي بجانب المهاجم السلوفيني نيتس جراديشار في إقناع جماهير الفريق كما أنهما لم يقدما الأداء المتوقع.
وبدأت بعض الأسماء الهجومية في الظهور ضمن حسابات القلعة الحمراء مثل الفلسطيني أسد الحملاوي والإيفواري إبراهيم دياباتيه.
إعادة تقييم اللاعبين
النقطة الثالثة التي سيعمل عبد الحفيظ عليها تتمثل في إعادة تقييم لاعبي الفريق الأحمر وتحديد احتياجات الفريق قبل فترة الانتقالات الشتوية.
عبد الحفيظ سيقود ملف الكرة في غياب محمود الخطيب رئيس النادي وسيكون صاحب صلاحيات واسعة وهو ما يجعله متمكناً من إجراء تغييرات واسعة في هذا الملف.
أزمة العقود
الملف الأخير يتمثل في أزمة العقود والرواتب السنوية في ظل تمسك بعض اللاعبين بزيادة رواتبهم السنوية والتساوي مع أحمد مصطفى "زيزو" ومحمود حسن "تريزيغيه" المنضمين حديثاً.
سيكون عبد الحفيظ أمام اختبار صعب لوضع آلية لتعاقدات الفريق وسقف لرواتب اللاعبين في المرحلة القادمة.
