تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
توالت الصدمات على رأس كيليان مبابي، نجم ريال مدريد هذا الأسبوع، الأولى بتحطم أحلامه في دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، والثانية بالإهانة التي تعرض لها بعد هبوط فريق كان من دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وهو المملوك لمبابي.
واستحوذ مبابي في سبتمبر 2024 على أغلبية أسهم النادي الفرنسي الذي بدأ الموسم في دوري الدرجة الثانية.
وتعرض الفريق للخسارة بنتيجة 3-0 في الجولة 31 من مارتيغيس ليتذيل الترتيب برصيد 21 نقطة ويتأكد هبوطه للدرجة الثالثة الفرنسية، المعروفة باسم "ناسيونال 1".
وسيلعب كان في الدرجة الثالثة الفرنسية لأول مرة منذ موسم 1983-84 أي منذ 41 عامًا.
وتأتي صدمة الهبوط بعد أقل من عام من استحواذ مبابي على النادي.
ومع أسوأ سجل دفاعي في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وتحقيقهم لخمس انتصارات فقط، لم يكن هبوط كان مفاجئًا، لكنه لا يزال يمثل لطخة كبيرة في تاريخ النادي العريق، ولم يُخفِ المشجعون غضبهم تجاه عائلة مبابي، التي تولت السيطرة على النادي الفرنسي من خلال شركتهم "Interconnected Ventures" في سبتمبر الماضي، بعد استحواذهم على حصة بنسبة 80%، ومنذ ذلك الحين، اتجه مسار النادي نحو الانحدار بشكل متسارع.
وعنونت صحيفة "آس" في تقرير لها، قائلة "كارثة مبابي كرئيس"، موضحة أن تجربته الأولى كرجل أعمال بمنزلة فشل كامل.
مع تدهور النتائج، أصبح جمهور كان أكثر تعبيرًا عن غضبه، وأصبحت اللافتات الاحتجاجية مشهدًا مألوفًا في المباريات داخل وخارج الديار، شعارات مثل "مبابي، نادي كان ليس لعبتك" و"قبل أن تسعوا للتألق عالميًا، احترموا الرموز المحلية" لتعبر عن الاستياء المتزايد تجاه ما يُنظر إليه على أنه انفصال وسوء إدارة من قبل عائلة النجم الفرنسي.
وقد ازداد هذا الاستياء في يناير، عندما صرّح رئيس النادي زياد حمود، الذي تم تعيينه من قبل فريق مبابي، بأن المشروع من المفترض أن يبدأ بجدية في موسم 2025-2026. وجاء توقيت هذا التصريح بينما كان النادي يمر بأزمة، ما عمّق من مشاعر الإحباط والغضب بين الجماهير.
وفي الوقت الذي يواجه فيه كان مهمة إعادة البناء من الصفر، يتعين على مبابي أن يوجه تركيزه مجددًا إلى أرضية الملعب مع ريال مدريد، حيث يستضيف العملاق الإسباني فريق أتلتيك بيلباو، يوم الأحد، في مواجهة حاسمة لا بد من الفوز بها في الدوري الإسباني، ويحتل ريال مدريد المركز الثاني بفارق أربع نقاط خلف برشلونة، مع تبقي سبع مباريات في الموسم، إلا أن مبابي سيغيب عن اللقاء بسبب الإيقاف، بعد طرده بالبطاقة الحمراء إثر تدخل عنيف في المباراة الماضية.