كتب: نور الدين ميفراني
اضطر النجم البرازيلي نيمار وزوجته برونا بيانكاردي إلى مغادرة فيلا في ساو باولو البرازيلية بعدما اكتشفا أنهما مراقبان بكاميرات مخصصة للحراسة.
وأكد محامي الزوجين أنهما وضعا شكاية ضد ملاك المنزل لانتهاك خصوصية نيمار وزوجته، كما كشفت برونا بيانكاردي أنها كانت هدفًا لمقاربات عدوانية من قبل مالك العقار وزوجته.
ورد ملاك الفيلا بأن نيمار وبرونا استعملا أجزاء من المنزل بطريقة سيئة واعترفا بكونهما راقبا التحركات في المنزل بكاميرات الحراسة رغم كونهما أنكرا سابقا إمكانية الوصول للتسجيلات، كما أكدوا أنهم اقتربوا من الثنائي لطلب صور مع النجم البرازيلي نيمار.
وكان نيمار يدفع 41 ألف ريال برازيلي (نحو 7500 دولار أمريكي) رسوم إيجار شهرية للفيلا الموجودة في منطقة كوتيا بساو باولو البرازيلية
وفتحت الشرطة تحقيقا في الموضوع، كما اتضح لاحقا أن الزوجين اللذين يملكان القصر كانا هدفًا لتحقيق في جرائم مثل غسل الأموال وإخفاء الأصول على مدار عدة أشهر. وزار مسؤولو المحكمة منزل برونا عدة مرات لتسليمهم استدعاءات وتوجيه اتهامات قانونية.