عجز الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد عن التحكم في انفعالاته خلال أطوار مباراة الديربي أمام ريال مدريد اليوم السبت في الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
وحقق أتلتيكو فوزا عريضا على حساب الريال (5 ـ 2) على ملعب ميتروبوليتانو ليلحق الخسارة الأولى بجاره ويفسح المجال للتكهنات حول جاهزية الفريق الملكي للدفاع عن حظوظه في المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية.
وتقدم أتلتيكو مدريد بهدف لمدافعه لونورماند قبل أن يدرك ريال مدريد التعادل ثم يأخذ الأسبقية (2 ـ 1) بهدفين سريعين لنجميه كيليان مبابي وأردا غولر.
وعاد الأتلتيكو ليسجل رباعية كاملة وينهي المباراة فائزا بخماسية كان نصيب النجم الأرجنتيني يوليان ألفاريز منها هدفين، وهو ما أثار مشاعر مختلطة لدى مواطنه دييغو سيميوني.
وبعد الهدف الرابع من ألفاريز بتسديدة رائعة إثر ركلة حرة مباشرة، لم يستطع دييغو سيميوني أن يحبس دموعه وكاد يسقط على ركبتيه قبل أن تنهمر دموعه فرحة بالهدف.
وسأل أحد الصحفيين سيميوني بعد المباراة عن سبب بكائه بعد هدف يوليان ألفاريز الثاني، ليرد المدرب الأرجنتيني قائلا: "هناك الكثير من المشاعر داخل الفريق وهناك جهود كبيرة من الكثير من الأشخاص لا تُرى، وكان الأمر رائعًا، لهذا بكيت لكوني تذكرت أن الجميع ساهم في الهدف".
واعترف مدرب أتلتيكو مدريد بكونه أحس بمشاعر وانفعالات لا يمكن وصفها بعد الهدف خصوصا أنه حسم تقريبا في ذلك الوقت المباراة.


وفي مواجهة فريقه أمام ليفربول في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، عاش سيميوني أيضا على وقع حادثة لافتة ومثيرة بعدما اشتبك مع أحد مشجعي الفريق الإنجليزي مما أدى إلى طرده وذلك في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وكانت بداية أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا هذا الموسم مثيرة للتكهنات حول مدى جاهزيته للعب الأدوار الأولى خصوصا بعد الفوز في مباراتين فقط في أول 6 مواجهات بالدوري، وخسارة أول مباريات دوري الأبطال أمام ليفربول (3 ـ 2).