وجه خالد الغندور، نجم نادي الزمالك السابق والإعلامي الحالي، انتقادا قويا إلى أحمد شوبير، حارس الأهلي السابق والمذيع بقناة ناديه الرسمية حاليا، بسبب قيام الأخير بشن هجوم على الغندور لحديثه عن ضرورة الإفصاح عن قيمة بيع عقد الفلسطيني وسام أبو علي، نجم الفريق الأحمر، إلى كولومبوس كرو الأمريكي.
وكتب الغندور عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "يجب علي النادي الأهلي الإعلان الرسمي عن ثمن بيع وسام أبوعلي والذي سيتم وضعه في الميزانية، وعن المبلغ الذي سيحصل عليه ناديه السابق من الصفقة، بعيدا عن الكلام المرسل على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل واحد يضرب الرقم الذي يعجبه".
وهو ما رد عليه شوبير، قائلا: "واحد طالع يقول عرفونا وسام أبوعلي اتباع بكام، أنت مالك؟ النادي الأهلي أدرى بحاله، وعارف هو بيعمل إيه".
وقال خالد الغندور بدوره في تصريحات مصورة عبر حسابه على فيسبوك: "أحد الإعلاميين الكبار علق على منشور لي والذي طالبت خلاله الأهلي بالإعلان عن قيمة صفقة بيع وسام أبو علي إلى كولومبس كرو الأمريكي وقام بانتقادي، والحقيقة استغربت خاصة أنه إعلامي كبير والمفروض يدعم الصح، وفي أي دولة بالعالم يتم الإفصاح عن ثمن قيمة الصفقات بين الأندية الكبيرة، وأيضا يعرف قيمة رواتب اللاعبين".
وأضاف: "الأهلي كان أصدر قرارا بعدم رحيل وسام أبو علي وأن اللاعب ليس للبيع، ولكن فوجئنا إنه سيباع للفريق الأمريكي برقم أقل مما طلبه الأهلي، فما المشكلة في ظل هذا التضارب أن يعلن الأهلي عن الصفقة ويقولون قمنا ببيعه بـ7 ملايين دولار بوجود إضافات أخرى، ما الأزمة فيما صرحت به، وهل يوجد في كلامي شيء خاطئ، ولماذا يتم مهاجمتي من الأساس؟ أليس هذا مالا عاما وهذه هي الشفافية".
وتابع الغندور: "لا أفهم حقيقة اللا منطق واللا عقل من الآخرين، ومن يقول لي (أنت مالك) فأنا أعمل في قناة عامة وأتحدث عن كل الأندية، وانتقدت مثلا أحمد فتوح، لاعب الزمالك، وطالبت ببيعه وهو النادي الذي كنت قائدا له، ولكن هذا الإعلامي الذي يهاجمني هو نفسه الإعلامي محتواه ومحتوى قناته عن الزمالك ومن أين يحضر أمواله، رغم أنهم يعملون في قناة فئوية والمفروض يتحدثون عن ناديهم بدلا من النادي المنافس".
وشدد: "عيب ما يحدث وأن يقول لي أحد ليس لك دعوة، ما يحدث هو قمة الشيزوفرنيا، أنا أتحدث فيما يعنيني كإعلامي ولا أهاجم أي إعلامي ولا أحجر علي رأي أي شخص كل واحد حر طالما يقول الحق والصح، ولكن للأسف البعض يهاجم الصح لغرض في نفسه لا يعلمه إلا الله المطلع على النوايا".
