كتب: نور الدين ميفراني
في سن الأربعين، يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كتابة فصول غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم، وقد تُصبح كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك المنصة المثالية لتعزيز إرثه.
لا يزال أمام مهاجم وقائد النصر السعودي مهمة لم تُنجز بعد مع البرتغال، مهمة قد يُنجزها في كأس العالم القادمة.
إذا تأهل النجم البرتغالي إلى كأس العالم القادمة، فلن ينضم فقط إلى نخبة اللاعبين الذين شاركوا في ست بطولات، بل ستتاح له أيضًا فرصة تجاوز أوزيبيو كأفضل هداف برتغالي في البطولة.
وسجل كريستيانو رونالدو سبعة أهداف في 22 مباراة في كأس العالم، وأصبح على بُعد هدفين فقط من معادلة رقم "نسر لشبونة" الأسطوري أوزيبيو، وهو إنجاز من شأنه أن يُرسخ مكانته كرمز وطني ومرجع أبدي لكرة القدم البرتغالية.
إنّ المشاركة في خمس بطولات كأس عالم شرفٌ لا يناله إلا قلة من اللاعبين، حتى الآن، تضمّ القائمة أسماءً مثل لوثار ماتيوس، وأنطونيو كارباخال، وأندريس غواردادو، ومنذ عام 2022، كريستيانو رونالدو نفسه وغريمه ليونيل ميسي.
و إذا ارتدى قميص بلاده مجددًا في عام 2026، سينضمّ إلى نخبةٍ من النجوم الأسطوريين في تاريخ هذه الرياضة.
سيكون نزوله إلى أرض الملعب وهو في الحادية والأربعين من عمره في واحدةٍ من أكثر بطولات كرة القدم العالمية تحديًا شهادةً غير مسبوقة على طول مسيرته وانضباطه وشغفه باللعبة.
الأمر لا يقتصر على الظهور بمظهرٍ لائق، بل على مواصلة ترك بصمةٍ خالدة، وعلى الرغم من أن مساهماته في كل كأس عالم كانت حيويةً للبرتغال، إلا أن كريستيانو رونالدو لا يزال يسعى إلى تحقيق إنجازٍ واحد: تجاوز أهداف أوزيبيو التسعة في كأس العالم.
أثبت قائد النصر، بسبعة أهداف سجلها في نسخ 2006 و2010 و2014 و2018 و2022، أن غريزته التهديفية لا تعرف حدودًا، وكانت كل مشاركة في كأس العالم مزيجًا من الإثارة والقيادة والفرصة.
وفي عام 2026، وعلى خلفية أكبر مسرح عالمي، قد يُعادل أو حتى يُحطم رقم المهاجم البرتغالي الأشهر. سيكون ذلك بمثابة تكريم يليق بمسيرة حافلة بالتحديات الهائلة وإجابات أكثر جرأة.
هدف واحد: ضد إنجلترا (دور الـ16) - من ركلة جزاء
هدف واحد: ضد كوريا الشمالية (دور المجموعات)
هدف واحد: ضد غانا (دور المجموعات)
ضد إسبانيا (دور المجموعات) - هاتريك (٣ أهداف)
ضد المغرب (دور المجموعات) - هدف واحد
0 أهداف
المجموع: 7 أهداف في 5 كؤوس عالم