كشفت تقارير إعلامية عن الشرط الذي وضعه المغربي محمود بنتايج من أجل العودة إلى صفوف الزمالك واستئناف التدريبات، بعد قيامه مؤخرا بفسخ تعاقده من جانب واحد.
وكان أحمد عبد الرؤوف، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، فجر مفاجأة مدوية حين أكد أنه لا يعلم أي شيء عن موقف بنتايج، مشيرا إلى أن اللاعب فسخ عقده مع النادي من طرف واحد، وهي التصريحات التي تسببت في أزمة داخل مجلس الإدارة، وانتهت برحيل المدرب رسميا مساء أمس الثلاثاء.
وأشارت تقارير سابقة إلى أن بنتايج يستند في موقفه القانوني إلى أن المبلغ الذي حصل عليه مؤخرا من الزمالك صُرف له في وقت متأخر من الموسم، ولا يُلغي قرار فسخ التعاقد من وجهة نظره.
وأضافت أن اللاعب أكد للمقربين منه امتلاكه الحق القانوني في فسخ عقده، وأنه لا يُولي أهمية للبيان الذي أصدره مجلس إدارة النادي مؤخرا.
وكان الزمالك أكد، في بيان رسمي، أن اللاعب المغربي لا يزال مقيدا ضمن صفوف الفريق، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، نافيا وجود أي تغيير في الوضع التعاقدي للاعب خلال الفترة الحالية.
وأوضح النادي أن عقد بنتايج ممتد رسميا حتى نهاية موسم 2027–2028، مشددا على أن اللاعب لا يزال على قوة "القلعة البيضاء"، مع قيام الإدارة بمخاطبته رسميًا للانتظام في تدريبات الفريق بعد تغيبه دون إذن مسبق، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة للحفاظ على حقوق النادي وتطبيق اللوائح المعمول بها.
وقام الزمالك بالفعل بمخاطبة اللاعب بشكل رسمي للمطالبة بعودته إلى التدريبات، مع التأكيد على تطبيق لائحة الفريق، وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وذكر تقرير لقناة أون تايم سبورت أن "بنتايج مُصرّ على موقفه القانوني، لكنه في الوقت ذاته فتح باب العودة إلى صفوف الفريق، شريطة الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، إلى جانب تعهد رسمي بسداد مستحقاته المستقبلية".
وأضاف التقرير أن اللاعب يتمسك بصحة موقفه القانوني، معتبرا أن لديه الأسانيد التي تكفل له فسخ التعاقد من جانب واحد، مشيرا إلى أنه، وفقا للوائح، لا يحق له اللعب لأي نادٍ داخل مصر لمدة 6 أشهر؛ ما يفرض عليه الانتظار حتى نهاية الموسم الحالي.
