تحدث المدافع الإنجليزي السابق داني سيمبسون لاعب مانشستر يونايتد السابق عن كيفية حصول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على دعم زملائه حين كان في الفريق الإنجليزي.
والتحق قائد النصر الحالي بفريق مانشستر يونايتد صيف 2003 قادما من سبورتنغ لشبونة وكان عمره آنذاك 18 سنة، ليستمر 6 مواسم حقق خلالها النجاح وفاز بعدة ألقاب وجوائز فردية.
وحسب المدافع السابق زملاء النجم البرتغالي في الفريق الإنجليزي ساعدوه وقادوه للتألق لكن أحد نجوم الفريق كان يصرخ في وجهه وهو القائد غاري نيفيل.
وقال داني سيمبسون حول مسيرة النجم البرتغالي: " لأكون صريحا، لم أكن أتوقع أن مسيرته ستكون بهذا الشكل، حتى لو أخبرتني أنه تجاوز الأربعين، فهو لا يزال قويا، ليس فقط في السعودية، بل مع المنتخب البرتغالي أيضا؛ إذ لا يزال يبدو في كامل لياقته البدنية. حسنا، لقد غيّر أسلوب لعبه، لكن هل رأيته يوما ذلك الثعلب داخل منطقة الجزاء في ذلك العمر؟ لا".
وأضاف المدافع البالغ 38 سنة: "عندما ظهر، أتذكر أوقاتا كان فيها اللاعبون يصرخون عليه باستمرار - غاري نيفيل مثلا ، لم يكن يعرف كيف يمرر الكرة، ولا متى يمرر، لم يكن يمتلك كل ذلك، كانت لديه كل هذه الصفات، لكن كان عليك فقط تطبيقها واتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب".
وأكد سيمبسون أن كريستيانو رونالدو تعلم من زملائه وقال: "أعتقد أن هذا هو سبب روعة التواجد مع هؤلاء اللاعبين - بول سكولز و ريان غيغز، التواجد معهم كل يوم، كان يتعلم منهم".
وأضاف متحدثا حول لحظات من تاريخ النجم البرتغالي: "في أحد فصول الصيف، عاد بعد فترة راحة، وكان التحول جذريا: لقد كان هائلا! كنا نقول: "ماذا تأكل؟" أعتقد أنه فهم، لأن هذا هو أسلوبه: أؤذي نفسي، أتعرض للضغط، لذلك، تدرب على كاحليه وتوازنه يوميا في الصالة الرياضية".
وتابع المدافع الإنجليزي: "عاد أقوى، لا يمكن الاستهانة به! يفعل كل شيء بشكل صحيح، بدءا من نظامه الغذائي في صغره. كان لديه طباخ خاص، وكنا نتساءل: "طباخ خاص؟ لماذا طباخ خاص؟" بدأ يهتم بنفسه، وينام، ويستحم بالثلج ليستعيد عافيته، وما زال يفعل ذلك حتى الآن".