فجّر الصحفي الشهير رومان مولينا مفاجأة كبيرة بشأن وجود أزمة كبيرة داخل صفوف منتخب فرنسا بسبب كيليان مبابي، مشدداً على أن غرفة الملابس بدأت تفقد صبرها من تصرفات نجم ريال مدريد.
وكانت الهزيمة القاسية التي تلقّتها فرنسا بنتيجة 5-4 أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية، قد أعادت تسليط الأضواء على مبابي وتأثيره داخل الفريق.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب الفرنسي نظيره الألماني، مساء الأحد، لتحديد المركز الثالث في مسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في شتوتغارت.
وبحسب ما ذكره الصحفي رومان مولينا، عبر حسابه على منصة "إكس"، فإن زملاء مبابي في المنتخب الفرنسي بدأوا يشعرون بالضيق من تصرفات نجم ريال مدريد.
وأشار إلى أن غرفة ملابس "الديوك" بدأت تفقد صبرها تجاه مهاجم باريس سان جيرمان السابق، في ظل تراجع احترافيته وأدائه.
وأوضح مولينا أن "هناك احتمالاً لاندلاع أزمة وانقلاب" إذا لم تتحسن الأوضاع داخل غرفة الملابس، حيث سئم اللاعبون من مبابي.
وتابع: "العديد من اللاعبين يرون عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان، أكثر جدارة بقيادة خط الهجوم، نظراً لأدائه المميز هذا الموسم".
وأردف: "مبابي فكر جديًا في الاعتزال الدولي، مؤخرًا، بعدما غاب عن معسكرات المنتخب في نوفمبر 2024، واتضح، لاحقاً، أن قرار الغياب جاء من مبابي نفسه، وليس من المدرب ديدييه ديشامب، لكنه عدل عن قراره عقب نقاش خاص مع الأخير".
منذ أن تم تعيينه قائدًا لمنتخب بلاده، واجه كيليان مبابي فترة مضطربة مع المنتخب الفرنسي، ومع تقارير تفيد بأن اللاعبين بدأوا يشعرون بالاستياء منه، فإن هذه ليست أول أزمة يتورط فيها النجم البالغ من العمر 26 عامًا.
