أثار لقاء منتخب مصر أمام بوركينا فاسو في الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم جدلًا واسعًا، بعدما رفض مخرج المباراة إعادة الهدف المُلغى الذي سجله المهاجم أسامة فيصل في الدقيقة 66.
اللقطة بدأت بتمريرة رأسية رائعة من محمد صلاح وصلت إلى أسامة فيصل، الذي أسكن الكرة في الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
ورغم غياب إعادة اللقطة تلفزيونيًا، أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة، لاحقًا، أن القرار كان صحيحًا، إذ كان فيصل متقدمًا بالفعل لحظة التمريرة.
الحالة الوحيدة التي كان يمكن احتسابها هدفًا، هي أن تدخل الكرة مباشرة من رأس صلاح إلى المرمى دون لمس فيصل.
المباراة انتهت بالتعادل السلبي في لقاء كان فقيرًا من الناحية الهجومية، لتتأجل حسابات التأهل المصري، وزادت المعاناة مع إصابة عمر مرموش مهاجم مانشستر سيتي، الذي اضطُر لمغادرة الملعب بعد 9 دقائق فقط من البداية، في ضربة مؤثرة على التشكيل الهجومي للفراعنة.
رغم التعادل، رفعت مصر رصيدها إلى 20 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، بفارق 5 نقاط عن بوركينا فاسو، وذلك قبل جولتين من النهاية.
ويحتاج المنتخب المصري إلى نقطتين فقط من آخر مباراتين، حين يواجه جيبوتي خارج ملعبه، ثم يستضيف غينيا بيساو في أكتوبر المقبل، من أجل حسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم بشكل رسمي.