يُعد المغربي عمر الهلالي، من أبرز المواهب الشابة العربية في بطولة الدوري الإسباني هذا الموسم.
الهلالي تخرج من أكاديمية إسبانيول ويمثل الفريق الأول منذ 2021، كما جدد عقده حتى 2027، وشارك مع منتخبات المغرب السنية وصولًا إلى المنتخب الأول.
وفتح الهلالي قلبه في حوار لـ"إرم نيوز" قبل المواجهة المرتقبة ضد ريال مدريد غدًا السبت، بالجولة الخامسة من الليغا، ويتحدث عن الانطلاقة التاريخية لإسبانيول، رحيل خوان غارسيا لبرشلونة، والصراع على الكرة الذهبية، وإلى نص الحوار:
لا يوجد سر سوى العمل، والإيمان بفكرة واضحة، وبذل أقصى جهد في كل حصة تدريبية من أجل تقديم أفضل مستوى ممكن. نحن نعرف المدرب جيدًا، وهناك قاعدة قوية بُنيت من الموسم الماضي، كما أن الصفقات الجديدة تأقلمت بشكل ممتاز.
نحن فريق له هوية واضحة، تنافسي، ولا يساوم على الجهد. الهدف الأول هو ضمان البقاء ومنح الاستقرار للنادي.

بتفاؤل. جميعنا نعلم أن ريال مدريد فريق عظيم يضم لاعبين من الطراز العالمي، وهو أحد المرشحين للفوز باللقب. يمتلك إمكانيات هائلة، لكننا في حالة جيدة، نثق بأنفسنا ونؤمن بفرصنا.
مبابي يعيش أحد أفضل فتراته منذ انضمامه إلى ريال مدريد من حيث الأهداف، هل سيكون تحت رقابة دفاعية خاصة؟.
سيتعين علينا الانتباه إليه، لكن أيضًا إلى بقية لاعبي ريال مدريد. إنه في مستوى عالٍ جدًا، لذلك يجب أن نكون يقظين ومركزين.
هذا أصبح جزءًا من الماضي؛ نحن الآن نركز على عملنا فقط.
لا.

لقد قلت مرارًا إن رغبتي الوحيدة هي أن أقدّم أفضل ما لدي مع نادي إسبانيول، النادي الذي تعاقد معي، وطورني، وجعلني لاعبًا في الدرجة الأولى.
لا، لأن ما أريده هو أن أنجح مع إسبانيول. الحديث عن أندية أخرى يعد قلة احترام للجماهير، والزملاء، والعاملين هنا. عملي هو أن أتدرب جيدًا، وأدافع عن هذه الألوان بفخر.
من الصعب التنبؤ بمسار الليغا بعد أربع جولات فقط. أتمنى أن نشهد منافسة أوسع.
أتذكر أنه قبل سنوات طُرحت بعض الخيارات، لكنني اخترت تمثيل المغرب. هناك منافسة قوية جدًا، وحكيمي والشيبي من أفضل اللاعبين في العالم بهذا المركز. أعرف دوري، لكنني أتنافس وأقاتل وأعمل بجد من أجل الحصول على فرصتي. الأهم هو أن أكون جاهزًا عندما تأتي الفرصة.
سأفرح كثيرًا من أجله لو حققها، لكن من الصعب أن تُمنح الجائزة لمدافع.