كشفت تقارير إعلامية عن مفاجأة كبيرة بشأن نادي الاتفاق السعودي، الذي قرر مسؤولوه الاستعانة برئيس نادٍ سابق في دوري روشن ليتولى منصبًا داخل النادي في المرحلة المقبلة.
ووفقًا لأحدث التقارير، فإن لجنة كرة القدم بنادي الاتفاق تستهدف تعزيز هيكلها الإداري عبر استقطاب كفاءات جديدة تسهم في تطوير منهجية العمل داخل النادي.
وأشارت إلى أن اللجنة رفعت عدة أسماء إلى مجلس إدارة النادي، لترشيح أحدهم لتولي منصب المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم، وهو المنصب الشاغر منذ رحيل الويلزي مارك ألين في منتصف الموسم الماضي.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن الدكتور سعود الرشودي، الرئيس السابق لنادي التعاون، يُعد من أبرز المرشحين لتولي هذا المنصب.
من جانبه، قال الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الحميدي عبر برنامج "نادينا": "نادي الاتفاق يتفاوض مع رئيس التعاون السابق للعمل في النادي، بمنصب الرئيس التنفيذي لكرة القدم أو في منصب آخر، والمفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة بين الطرفين، ويبدو أن الاتفاق لديه حركة تغيير قادمة حتى على مستوى الجهاز الفني للفريق الأول".
وذكرت تقارير أخيرة أن إدارة نادي الاتفاق قد تتجه في الفترة المقبلة لإقالة مدرب الفريق الأول، سعد الشهري، بسبب تراجع نتائج الفريق تحت قيادته خلال الفترة الماضية.
ويأتي هذا التوجه في ظل تذبذب نتائج الفريق، إذ يقبع الاتفاق في المركز التاسع برصيد 12 نقطة من 9 مواجهات، ما دفع الإدارة إلى التفكير في إحداث تغيير قبل الوصول إلى نقطة يصعب معها إصلاح المسار.
تولى الشهري مسؤولية الاتفاق في يناير الماضي بعد إقالة المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، وأسهم في إنهاء الفريق الموسم الماضي محتلاً المركز السادس في جدول الترتيب.
