شهدت المباراة التي جمعت بين فريقي بايساندو إنتريور وميرسيدس في كأس OFI الوطني للمنتخبات بأوروغواي حادثا جنونيا؛ تسبب في خروج اللقاء عن السيطرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كان الفريق المضيف تمكن من الفوز في مباراة الذهاب متغلبًا على حامل اللقب الحالي 1-0، لكن المباراة لن تُذكر بسبب هدف كيفن غوينكو الذي سُجِّل في منتصف الشوط الثاني، بل بسبب الفوضى التي اندلعت قبل دقيقتين من النهاية، حيث اشتعلت الأجواء في اللقاء المتوتر.
بدأت الأحداث عندما ارتكب ماريو غونزاليس، لاعب الفريق الزائر، خطأ أدى إلى مشادة مع إنزو إيتشيفيستي، الذي اندفع نحوه بغضب فقام إيتشيفيستي بالإمساك برقبة غونزاليس من الخلف، بينما أحاطه لاعبو بايساندو إنتريور.
لكن غونزاليس لم يتأثر، وردّ بتوجيه لكمة قوية بيده اليمنى إلى إيتشيفيستي، فأصابته مباشرة في ذقنه وأسقطت الضربة اللاعب أرضًا، تاركًا إياه فاقدًا للوعي وممددًا بلا حراك على أرض الملعب، بينما غادر غونزاليس المكان، ولم يكن مفاجئًا أن يحصل اللاعب على بطاقة حمراء بسبب هذا التصرف العنيف.
وظهر اللاعب إنزو إيتشيفيستي، لاعب فريق بايساندو إنترير، بعد ذلك في حوار تلفزيوني نشره برنامج "التشرينغيتو" الإسباني، وكان وجهه متورما من قوة اللكمة، قائلا: "أنا على ما يرام، دعونا نركز على المباراة المقبلة ونترك كل هذا خلفنا".
حادثة مشابهة
في الشهر الماضي، وقعت حادثة مماثلة في الدوري الويلزي عندما اعتدى مدرب غاضب على حكم الراية.
كان روبرت ويليامز-جونز، مدرب فريق أملوتش تاون، شعر بالإحباط من تأخر فريقه بنتيجة 8-0، وبعد 15 دقيقة فقط من بداية المباراة، تم تصوير المدرب، البالغ من العمر 43 عامًا، وهو يوجه لكمة لحكم الراية؛ ما أدى إلى سقوطه أرضًا.
وأظهرت اللقطات لاحقًا اندفاع المشجعين وأفراد الطاقم إلى مقاعد البدلاء لمساعدة الحكم، الذي لم يتم الكشف عن عمره.
من جهته اعترف ويليامز جونز بتهمة الاعتداء الذي تسبب في أذى جسدي فعلي، لكنه نجى من عقوبة السجن، وبدلاً من ذلك، حكمت عليه محكمة الصلح في كارنارفون بالسجن 24 أسبوعًا مع وقف التنفيذ لمدة 12 شهرًا.
