مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
نشرت لاعبة منتخب غانا للسيدات "أليما مورو" صورة مؤثرة لمصورة صحفية مغربية، ظهرت فيها وهي تبكي بحرقة، وعلّقت عليها بكلمات تعاطف لافتة.
الصورة انتشرت كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل، لكن المفاجأة كانت أن القصة الحقيقية خلف تلك اللقطة لا علاقة لها بما ظنته اللاعبة الغانية، بل تعود لحدث مختلف تمامًا.
اللاعبة الغانية شاركت الصورة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وكتبت: "ما زلت أبحث عن المصور الذي التقط صورة هذه المرأة. في بعض الأحيان تكون كرة القدم غير عادلة، لقد جاءت لتؤدي وظيفتها بصفتها مصورة، لكنها اضطرت إلى مشاهدة بلدها يُقصى من البطولة. أشعر بألمها".
وأرفقت تعليقها بصورة المصورة المغربية وهي تبكي بشدة، معتقدة أن اللقطة التُقطت عقب خسارة منتخب المغرب للسيدات أمام نيجيريا، في نهائي كأس الأمم الأفريقية الذي أُقيم مساء السبت الماضي.
المباراة التي جمعت المغرب ونيجيريا شهدت تقلبات درامية، فقد تقدم المنتخب المغربي بهدفين في الشوط الأول، لكنه أخفق في الحفاظ على التقدم، لتعود سيدات نيجيريا ويحققن فوزًا مثيرًا بنتيجة 3-2، في قلب العاصمة الرباط.
بهذا الانتصار، توّج المنتخب النيجيري بلقبه العاشر في كأس الأمم الإفريقية للسيدات، فيما خسر المغرب فرصة التتويج بأول لقب قاري في تاريخه، رغم بلوغه النهائي للمرة الثانية تواليًا بعد خسارته السابقة أمام جنوب إفريقيا.
لكن رغم المشهد الدرامي الذي عرفه نهائي البطولة، فإن المفاجأة كانت أن صورة المصورة المغربية التي أثارت موجة تعاطف واسعة، لم تُلتقط من المدرجات عقب الخسارة الأخيرة، بل تعود لبطولة أخرى تمامًا.
المصورة تدعى "صفاء سراج الدين"، ودخلت في نوبة بكاء شديدة عام 2019، إثر إقصاء منتخب المغرب من دور الـ16 في كأس الأمم الإفريقية للرجال، بعد خسارة مفاجئة أمام منتخب بنين، في البطولة التي أُقيمت في مصر.
وقد التقط الصورة أحد زملائها المصورين، لتتحول لاحقًا إلى رمز للألم الكروي المغربي، قبل أن تُعاد تدويرها بشكل خاطئ بعد سنوات في سياق مغاير تمامًا.