يسافر ريال مدريد لملعب أنفيلد لمواجهة ليفربول في مباراة كلاسيكو أوروبية في إطار مباريات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.
ويملك الفريق الملكي أفضلية معنوية على منافسه لكونه خسر مرة واحدة هذا الموسم ويتصدر الدوري الاسباني بفارق 5 نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، وحقق العلامة الكاملة ب3 انتصارات في دوري أبطال أوروبا.
بينما يدخل ليفربول المباراة وسط شكوك حول مستواه رغم الفوز الأخير على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه تلقى 6 هزائم في آخر 8 مباريات.
ورغم أفضلية ريال مدريد لكن 4 أشياء ترعب المدرب تشابي ألونسو من مواجهة الفريق الانجليزي وهي:
استعاد ليفربول توازنه بعد الهزائم وحقق الفوز على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز ويسعى بقوة لاستمرار صحوته وتحقيق فوز ثان على التوالي وعلى حساب فريق قوي ليمنح الثقة للاعبيه وجماهيره.
رغم عدم تلقيه أهدافا أمام فالنسيا لكن دفاع ريال مدريد ارتكب أخطاء قاتلة في بعض المباريات خصوصا في الديربي أمام أتلتيكو مدريد.
ويخشى تشابي ألونسو فقدان التركيز الذي يصيب خط دفاعه في فترات من المباراة والتي قد تكلفه غاليا أمام فريق قوي يملك لاعبين جيدين في الهجوم مثل ليفربول.
يعتبر ملعب أنفيلد أحد الملاعب الصعبة على الأندية المنافسة التي تواجه ليفربول، لكون جماهير الفريق تحوله لأجواء حماسية ضد الفريق الزائر وتدعم لاعبيها بقوة؛ وهو ما يسبب أحيانا ارتباك لاعبي المنافس.
يعتمد المدرب تشابي ألونسو على نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور ليقود الهجوم برفقة الفرنسي كليان مبابي وهو الأكثر قدرة على صنع الخطورة في دفاع المنافسين لقدرته على الاختراق والمراوغة.
لكن النجم البرازيلي رغم هدوئه النسبي هذا الموسم ما زال يصنع المشاكل مع المنافسين ويستفز المدافعين والجماهير؛ ما قد يعرضه لعقوبات من التحكيم وفقدان التركيز من الجماهير.