سقط المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة، من حسابات نادي الهلال السعودي، الذي كان يرغب في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
وأتمّ الهلال تعاقده مع الأوروغوياني داروين نونيز من ليفربول مقابل 53 مليون يورو، بالإضافة إلى 12 مليون يورو حوافز، مما منح النادي الإنجليزي دفعة مالية قوية بعد صيف مليء بالإنفاق الكثيف.
في الأسابيع الأخيرة، تداولت وسائل إعلام سعودية أنباء عن اهتمام الهلال بليفاندوفسكي، فقد كان يُنظر إليه كهدف محتمل بعد انتهاء عقده مع برشلونة صيف 2026.
بل إن هناك من تكهّن بمحاولة جذبه هذا الصيف، لكن اللاعب لم يُبدِ أي رغبة في الانتقال.
ومع ضمان صفقة نونيز، أصبحت مطاردة الهلال لليفاندوفسكي خارج الطاولة في المستقبل المنظور.
ونتيجة لذلك، سيركز المهاجم البولندي الآن كليًا على الموسم المقبل مع العملاق الكاتالوني.
بالنسبة لليفاندوفسكي، فإن هذا التطور ليس انتكاسة بأي حال، فقد أكدت مصادر مقرّبة من اللاعب أن هدفه في الموسم الجديد الاستمرار بارتداء قميص برشلونة.
كما أن النادي منفتح على فكرة تجديد عقده بعد 2026، بناءً على أدائه هذا الموسم وحالة سوق المهاجمين الصيف المقبل.
لكن بداية ليفاندوفسكي للموسم تعرّضت لعقبة بسبب إصابة عضلية قد تبعده عن الملاعب مدة تصل إلى 3 أسابيع، مما يعني أنه سيغيب على الأرجح عن المباريات الافتتاحية للدوري.
ورغم هذا التحدي المبكر، يظل اللاعب البالغ 36 عامًا عنصرًا أساسيًا في خطط المدرب هانزي فليك.
وقالت صحيفة "سبورت" إنه إذا حافظ ليفاندوفسكي على مستواه التهديفي، فقد يُعرض عليه تمديد عقده لفترة قصيرة، مما يُبقي أحد أكثر المهاجمين إنتاجية في أوروبا بالنادي فترةً أطول.